في اعقاب قتل المواطن من قرية بيت نقوبا برصاص الشرطة، اصدرت القائمة المشتركة بيانا جاء فيه: 

تدين القائمة المشتركة قتل المواطن العربي من قرية بيت نقوبا، وتطالب باعتقال رجال الشرطة الذين اطلقوا النار وقتلوه بدم بارد، وبالتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة بأسرع، خاصة بعد تكرار حوادث القتل من هذا النوع، واحساس افراد الشرطة انهم يستطيعون قتل العرب دون حساب، مما يشكل دافعًا لهم للاستمرار في عمليات القتل الأجرامية، التي نالت منذ العام 2000 حياة 51 مواطنًا عربيًا، دون ان أي عقاب يذكر. 

تطالب القائمة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية وموضوعية لبحث عمليات القتل المتكررة والكشف عن المسؤولين عنها وعن دور "ماحاش" في التغطية على هذه الجرائم بدل الكشف عنها ومعاقبة مرتكبيها.  ان مطلبنا هو "الحقيقة والعدالة"، بحيث يجري تحقيق جدي لرفع الستار عن المجرمين وعن الذي ساعدوهم وغطوا عليهم وتكشف الحقيقة كاملة، وعلى اساس ذلك يجب تطبيق العدالة بحيث ينال كل مجرم عقابه الذي يستحق. وإذا لم تجر عملية تحقيق جدية وموضوعية، فإننا سنتوجه الى المحافل الدولية لحماية جماهيرنا من هذا العنف الرسمي القاتل. 

وقال النائب اسامة سعدي، الذي حضر الى بيت نقوبا والتقى الاهالي وذوي الفقيد، بأن المواطن قتل بدم بارد حيث اطلقت عليه الشرطة النار من الخلف وهي تلاحقه، وليس في حالة الدفاع عن النفس، مع ان القانون يمنع الشرطة اطلاق النار الا في حالات الدفاع عن النفس فقط. 

واكدت القائمة المشتركة ان موضوع عنف الشرطة وتعاملها مع المواطنين العرب كأعداء من جهة وتقاعسها في محاربة الجريمة والعنف من جهة اخرى، هو في رأس سلم اولويات القائمة وتقوم بمتابعته بجدية ومثابرة.  ودعت القائمة الى تصعيد النضال ضد عنف الشرطة ليعرف القاصي والداني ان دمنا ليس هدرًا .