قام العشرات من المشايخ والشباب أعضاء الحركة الوطنية للتواصل (لجنة التواصل وميثاق المعروفيين) يوم الزيارة المباركة 2542015 لمقام النبي شعيب (ع)، بتوزيع منشور بآلاف النسخ دعما ودعوة للمشاركة في محاكمة النائب السابق سعيد نفاع المقررة في ال- 28 من أيار 2015 أمام المحكمة العليا في القدس. وقد جاء في المنشور:
"محاكمة الأخ سعيد نفاع وإدانته هي ليست لشخصه وإنما لأنه حقّق لنا هذا الحق ولذا هي محاكمة حقنا جميعا في التواصل، فمن سيمثل فعليّا أمام المحكمة هو هذا الحق فحقنا هو المتهم الفعلي وهو الذي يُحاكم، ولذا فتواجدنا في أروقة المحكمة وباحاتها القريبة من المكاتب الحكومية وفي لب العاصمة، هو ليس فقط تضامنا معه ومن باب الاعتراف بالمعروف الذي كُنينا به، وإنما كي نوصل رسالة لكل المؤسسات الحكومية في القدس ولكل وسائل الإعلام المحليّة والأجنبية أننا وراء حقنا هذا إلى آخر الدنيا".
واختتم المنشور:
"لن يضيع حق وراءه مطالب... هكذا لبّانا سلطان الأطرش الذي يحاكموننا اليوم على التواصل مع الأرض التي رواها رفاقه الشهداء من أهلنا بدمائهم ويحاكموننا على التواصل مع أهله أهلنا، ومع مقامات أنبيائنا... التواصل حقنا ولن نتنازل عن حقنا، وهذا معنى التواجد في القدس يوم المحاكمة".
للتواصل:
الشيخ عوني حنيفس رئيس لجنة التواصل 0502020023
الشيخ كايد سلامة سكرتير لجنة التواصل 0507506538
زيارة مقبولة - وكل عام والجميع بخير
الأخوة الكرام ...
حقّنا في التواصل مع أهلنا وزيارة مقدساتنا هو حقّ مقدّس في الشرع الإلهي والشرع الإنساني، تماما كما حقّ كل الناس وكل المواطنين في الدولة يهودا وعربا، لكن الدولة سلبت هذا الحق منّا منذ قيامها دون كل مواطنيها، وكل محاولاتنا منذ 15 سنة والتي بادر إليها وقادها الأخ النائب السابق سعيد نفاع ردتها الوزارات والمحاكم دون وجه حقّ، ولذلك كان لا بدّ من أن نكسر هذا الموقف التمييزي الظالم، وكسرناه.
عندما ودّعنا سوريّة بعد زيارتنا التاريخيّة في أيلول عام 2007، وقف الأخ سعيد نفاع الذي قاد الوفد، أمامنا وممثّلي الدولة السوريّة وحضور شيخ العقل أبو وائل حمود الحنّاوي الذي رافقنا مودّعا ممثلا لمشيخة العقل في الجبل، قائلا وبالحرف: "طبعا سيستدعونكم للتحقيق بعد العودة... دِبّوها كلها في ظهري".
وقد رفض في اجتماع القيادة الروحيّة والزمنيّة للطائفة في مجلس بيت جن عشيّة محاكمة المشايخ، أن يربط محاكمته بمحاكمة المشايخ حتّى لا يعطي أي ذريعة للسلطة أن تستمر بمحاكمة المشايخ، والرئيس الروحي الشيخ موفق طريف ورئيس منتدى الرؤساء الأخ جبر حمود وغيرهم يعرفون حقّ المعرفة وعن قرب، أنه لولا موقفه يوم محاكمة المشايخ لما كانت انتهت المحكمة إلى ما انتهت عليه.
يوم ال-28 من أيار المقبل 2015 ستستمع المحكمة العليا في إسرائيل إلى طعون النائب السابق سعيد نفاع ضدّ إدانته في المحكمة المركزيّة في الناصرة، والتي حكمت علية بالسجن الفعلي لمدة سنة ونصف. نصف سنة فعليّة على مساعدتنا جميعا وبالذات المشايخ الدروز على زيارة أهلنا ومقدساتنا في سوريّة، وسنة كاملة على التقاء أحد الشخصيّات الفلسطينيّة (يقضي نصفها مع النصف الأولى في السجن فعليا). والغريب أن نقابة المحامين بدأت مؤخرا بمحاكمته لسلبه رخصة المحاماة حتى قبل أن يُبت أمره نهائيّا في العليا !
(بالمناسبة وردّا على بعض الأصوات المغرضة: كل من حضر المحاكمة ونحن منهم واستمعنا إلى شهود النيابة من "الشاباك" وشاهدها المركزي نهاد ملحم الذي شارك في اللقاء، سمع أن اللقاء كان زيارة على فنجان قهوة، دام 20 إلى 25 دقيقة لم يجر فيه أي حديث يمس أمن الدولة وبتاتا لم تُذكر حتى إسرائيل)
الأخوة المعروفيّون...
محاكمة الأخ سعيد نفاع وإدانته هي ليست لشخصه وإنما لأنه حقّق لنا هذا الحق ولذا هي محاكمة حقّنا جميعا في التواصل، فمن سيمثل فعليّا يوم ال- 28 من أيار 2015 أمام المحكمة هو هذا الحقّ فحقّنا هو المتهم الفعليّ وهو الذي يُحاكم، ولذا فتواجدنا في أروقة المحكمة وباحاتها القريبة من المكاتب الحكوميّة وفي لبّ العاصمة، هو ليس فقط تضامنا معه ومن باب الاعتراف بالمعروف الذي كُنينا به، وإنما كي نوصل رسالة لكل المؤسسات الحكوميّة في القدس ولكلّ وسائل الإعلام المحليّة والأجنبيّة أننا وراء حقّنا هذا إلى آخر الدنيا.
كل من يعتقد أن المشروع انتهى نطمئنه أنه قائم، وإن ليس على شكل زيارات، وسيبقى مهما حصل، فمثلما لم يتخيّل ولم يتصوّر أحد منّا، أن يجيء يوم وبعد 50 سنة من الانقطاع، فيه يرى الأخ أخاه والابن امه والاخت اخاها وكل قريب قريبه ويتبارك المؤمن بالمقدسات، فلن تقف السنوات الصعبة القليلة التي تمرّ بها سوريّة اليوم حاجزا أمام بعث التواصل من جديد ونحن نعرف ومن مصدر أول أنها ما زالت على موقفها المشرّف.
لن يضيع حق وراؤه مطالبٌ... هكذا لبّانا سلطان باشا الأطرش الذي يحاكموننا على التواصل مع الأرض التي رواها رفاقه الشهداء من أهلنا بدمائهم ويحاكموننا على التواصل مع أهله أهلنا، ومع مقامات أنبيائنا... التواصل حقّنا ولن نتنازل عن حقّنا، وهذا معنى التواجد في القدس يوم المحاكمة.
25 نيسان 2015 لجنة التواصل الوطنيّة – 2020023-050