في لفتة كريمة من الشّاعر المعروف عيسى خوري، الّذي زار مساء اليوم الشّاعر كمال ابراهيم في بيته للتّداوُل في أمور الأدب، كَرَّمه بخطّ يده بأبيات من الشّعر ألقاها على مسمعه وقدّمها لهُ على لوحة مُتواضِعة.
وقد تقبّل الشّاعر كمال ابراهيم هذه اللفتة الكريمة من الشّاعر عيسى خوري بالتّرحاب والشّكر الجزيل، راجِيًا له التَّألُّق والإبداع دائمًا كما عوّد قُرّاءَه في أشعاره المُنتشِرة بين الأوساط الأدبيَّة المحلّيّة والّتي لاقت اهتمام بعض النُّقّاد لما تتميَّز من جودة ومستوى شعريّ راقٍ.
ويُذكَر أنَّ للشّاعر عيسى خوري ستّة إصدارات، منها أربع مجموعات شعريَّة تضمنّت قصائد مُتنوّعة جميعها شعر عاموديّ كلاسيكيّ، وكذلك كتاب عن المرحوم الشّيخ فرهود قاسم فرهود، يُصوّر فيه شخصيَّة الشّيخ فرهود، والكتاب بعنوان "طريق الصّعود في نظر الشّيخ فرهود قاسم فرهود"، وله أيضًا كتاب آخر بعنوان "فلسفة اليوغا".
أمّا الأبيات الّتي ألقاها الشّاعر عيسى خوري على مسمع من مُضيفه الشّاعر كمال إبراهيم فتقول:
قالوا: كمالٌ عاشِق الجــــــــنّاتِ يهوى جمالَ الوَرْدِ والزَّهـــراتِ
فأجَبْتُهُم ديْنٌ قَضى مِــــن أمْسِهِ والأَمْسُ مملوءٌ من الحَسَـــــراتِ
ما عَيْشُ مَنْ لَا يَرتَوي من كَأسِهِ والكَأْسُ ممنوعٌ عَلَى الأَمْـــــواتِ
يَحْيَا الرَّقيقُ مُعبِّرًا عَــــنْ نَفْسِهِ وَالنَّفْسُ صورَتها صَدَى الأبْيـاتِ
ما ضَرَّهُ وَحْيٌ أَتى مِنْ شَمْـسِهِ والشَّمْسُ تُحيِي الوَرْدَ في الجَنّاتِ
إلى الشّاعر كمال ابراهيم من عيسى خوري 2.5.2015