يؤلِمُنِي أنَّ الشّرْقَ لَمْ يَعُدْ شَرْقًا
تفشَّى بِهِ الوَباءُ
باتَ كَئيبًا حَزِينْ
يُساقُ فيهِ الأبرياءُ
للذبْحِ بأمْرِ الشَّياطِينْ.
قال النبيُّ وَهْوَ خيْرُ الصّالِحِينْ:
"لَعَنَ اللهُ الفتْنةَ وَمَنْ أيْقَظَها"
وَجاءَ في الكِتابِ الكَريمْ
"أعوذُ باللهِ مِنَ الشّيْطانِ الرَّجيمْ"
"قالَ يا إبليسُ مالَكَ ألّا تكونَ مَعَ السّاجِدِينْ"...
"إنَّ عليْكَ اللعْنَةَ الى يومِ الدِّينْ".
وَمِنَ الأشْعارْ:
"يا زارِعَ الفِتْنَةِ يا وَيْلَكَ مِنَ النارْ
اعرِفْ مقامَكَ أيُّها الماكِرُ الغدَّارْ"
"وعِراقُنا فيهِ الدِّماءُ رخيصَةٌ وَنُواحُ أطْفالٍ بغَزَّةَ يُتِّمُوا"
أرضُ العُروبةِ مسلَخٌ ودِماؤُها تَجْرِي كما الأنهارُ سّدًّا تَهْدِمُ
لكنَّ شِعْرِي دائِمًا يَتَأمّلُ فيهِ المَآثِرُ والحقِيقةُ تَحْكُمُ
"واللهِ - رغْمَ الليلِ – لَسْتُ ببائِسٍ فالنُّورُ آتٍ لا مَحالَةَ قادِمُ".
13.05.2015