قامت مجموعة من الشّبّان والشّابات بدعوة من عائلة عساقلة الّتي فقدت ابنها البار مهنا حسين عساقلة في حادث سير أليم مُؤخّرًا، بوقفة احتجاج على الدّوّار المركزيّ، رفع خلالها المُشارِكون لافتات تُندّد بالسّياقة المُتهوّرة وتدعو إلى التَّريُّث والأمان وآداب السّياقة من أجل المُحافظة على سلامة أطفالنا وأبنائنا.
وقام المُحتجّون بتوزيع المناشير على السّائقين وكرّاسات توعية من جمعيَّة "أور يروك" – الجمعيّة لتغيير ثقافة السّواقة في إسرائيل.
وممّا جاء في المنشور الّذي تمّ توزيعه على المُواطِنين: "بعد كثرة حوادث الطّرق في قريتنا، والّتي خلّفت وراءها القتلى والجرحى، وكان آخرها الفاجعة الّتي أودت بحياة ابن العائلة المرحوم مهنا حسين عساقلة – رحمه الله – رأينا من واجبنا التَّوجُّه إلى السّائقين من أهل بلدتنا الكريمة بنداء خارج من القلب إلى القلب آملين أن تكون مصيبتنا خاتمة المصائب علينا جميعًا".
"كُن يا أخي السّائق ذا رزانة وأناة وصبر في أحوالك كلّها وخاصَّة عند قيادة السّيّارة، وإيّاك والعجلة والسّرعة فليس وراءها إلّا النّدامة والخسارة، واعلم أنّ الأناة والرّفق والصّبر من الله، والعجلة من الشّيطان، ولنزرع الأمن والأمان بيننا جميعًا".
هذا وشارك في وقفة الاحتجاج العديد من الشُّبّان من كافّة العائلات والأطياف في القرية، من بينهم القائم بأعمال رئيس المجلس المحامي زياد بلعوس وشخصيّات تربويَّة واجتماعيَّة، وضابط الشّرطة الجماهيريّة بهجت عثمان.