قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان, إن نشاطات وزارة الخارجية تتركز بالدرجة الأولى على الموضوع الفلسطيني, وذلك بدون أن يكون هناك سبب يبرر ذلك.
وأكد أنه على ضوء هذا الوضع, فقد تقرر العمل على بلورة أجندة جديدة لنشاطات الوزارة. وأكد أنه لا توجد أي احتمالات للتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين خلال السنوات المقبلة, وذلك بسبب البون الشاسع بين مواقف الجانبين.
وأضاف يقول في سياق حديث مع المراسلين في القدس, إن 16 سنة مرت منذ التوقيع على اتفاقات أوسلو, معرباً عن اعتقاده بأن السنوات الست عشرة المقبلة, ستمر بدون التوصل إلى اتفاق شامل.
وأعرب عن اعتقاده, بأن أولئك الذين يتحدثون عن حل الدولتين, لا يفهمون ما يقولونه.
على صعيد آخر قال, إنه لا يمكن تجميد عملية الاستيطان كلياً, ولكنه لا ينوي رسم خطوط حمراء في هذا الموضوع.