لقد تناقلت بعض المواقع الالكترونية خبر وفاة فؤادنا, وفي نشرها الخبر استعملت تعابير خاطئة ولمحت بأن لفقيدنا كان ضلعا في شجار ما وعلى أثره حدث ما حدث.
أقولها ببساطه ووضوح, بان كل ما نشر هو كلام بعيد عن الصحة وان دل فهو يدل على عدم المهنية وقلة المسؤولية عند من ورائه .
ما سأقوله هو الحقيقة وما حدث في الواقع, وهو يستند ويتلائم كليا مع جميع التقارير التي صدرت من الشرطة, من المستشفى ومن معهد التشريح في أبو كبير وجميعها نفت وقوع أعمال جنائية وعنف من أية شكل ضد فقيدنا الغالي.
شاءت الظروف بأن يكون فقيدنا شاهد عيان على شجار بين مجموعة شبان من بلدتنا خلال عودته من العمل ألى منزله.
أقولها بوضوح بأنه لم يكن لفؤادنا أية ضلع في الشجار وانه لم يهاجم ولم يهان من أية طرف ولم يمسه أحد بكلمة أو لكمة أو ما شابه وانه ترك المكان ووصل ألى بيته حيث داهمه القدر بأزمة قلبية حادة أدت الى وفاته .
اود التأكيد أيضا بأنه لا توجد عندنا أية شكوك وأية اسأله وأيه اتهامات وكلنا أيمان بأن ما حدث هو قضاء وقدر ومشيئة الباري عز وجل.
أرجو من الجميع بان يروا بأقوالي هذه نهاية الأقوال غير المسؤوله التي نشرت في مواقع غير مسؤولة .