أكّد وزير التعليم نفتالي بينت بأنّ المخرّبين لن يكونوا معلّمين وذلك في أعقاب ازالة حظر النشر عن قضيّة اعتقال معلّمين عبّروا عن دعمهم وقاموا بنشاطات تدعم تنظيم داعش.
وزير التعليم بينت أوعز بتعليماته وعلى الفور بضرورة دعوة المعلّمين المذكورين الى جلسات استماع وبشكل فوري بهدف سحب "رخصة التدريس" منهم مضيفا بأنّ الوزارة ستعمل بيد قاسية ضد كل من يستغلّ وظيفته بشكل مخجل ويمسّ بالطلاب والدولة بدلا من المحافظة عليهم.
الوزير بينت قال أيضا بأنّنا سنحافظ على جهاز تعليم نظيف ولن نسمح بأحد أن يلوّثه.
وزارة التعليم مدحت جهاز الأمن العام وشرطة اسرائيل على هذا النشاط الذي أدى الى اعتقال هذه المجموعة التي تمسّ أيضا بجهاز التعليم مؤكّدة بأنّها ستظل تعمل مع جهاز الأمن للمحافظة على طلاب اسرائيل.
وزارة التعليم ستقوم وفي الأيّام القريبة القادمة بالعمل في المدارس التي عمل بها هؤلاء المعلّمون بهدف اعادة الثقة والاستقرار لباقي المعلّمين والطلاب.