موقع سبيل
يبدو مما اتضح حتى الان من افادة السائق رافع ابو غوش ابن المغار الذي اصطدمت سيارته بأرييه وعيدان اخداري من الياكيم مما أدى الى وفاتهما ، ومن غالبية التعقيبات الكثيرة التي نشرت في مواقع الانترنت والمتضامنة معه يبدو أن هذه الأمور تصب لصالح موقفه الذي سيتخذه دفاعا ً عن نفسه في المحكمة .
في المحكمة قال السائق رافع أبو غوش " انه تناول فنجانا ً من القهوة في محطة الوقود دقائق قبل الحادث " وقال في المحكمة " عندما عرفت انني اصطدمت بانسان كدت أنهار ، انه شعور صعب جداً واحساس فظيع " وقامت محكمة السير بتمديد فترة اعتقاله يومين اضافيين .
وقال رافع ابو غوش الذي توقف عند عودته من العمل في طريقه الى المغار في محطة الوقود وتناول فنجانا ً من القهوه وعلبتي مشروب طاقة : " من يقول اني كنت متعبا ً أو غفلانا ً ، فهذا غير صحيح اذ كنت بكامل الوعي.
وحول الحادث قال : " كنت اقود السيارة على الشارع عندما قطعتني سيارة على المسار المحاذي لي على اليسار فانحرفت جانبا ً واصطدمت بالحاجز على الشارع ، واصلت السير حوالي 50 مترا ً وتوقفت ، عرفت انه لحقت أضرار بالسيارة وتوقف شخصان آخران بسيارتهما وعدت مع الشاب الذي توقف الى جانبي وعندما وصلنا الى الحاجز وأخذنا نبحث عن اجزاء السيارة رأينا فجأة ً خلف السياج رجلا ً ملقى على الأرض ، أنا لم أفهم أني اصطدمت به " .
ويؤكد أقوال رافع ابو غوش محامي دفاعه يوسف عامر الذي قال : " ان موكله والشخص الآخر حاولا اسعاف الرجل الملقى على الأرض وأن السائق الآخر الذي رافق موكله هو الذي اتصل بالشرطة "، وقال رافع ابو غوش عند وصول رجال الشرطة قال لي أحدهم : اصطدمت بانسان " وانا قلت له : " انا ؟ لا يمكن ذلك ، وأجاب الشرطي يوجد علامات وأراني علامات على زجاج السيارة . عندها كدت أنهار ، فهذا شعور فظيع بالطبع لم أفعل ذلك عن قصد ويؤلمني جدا ً ما حدث ، وما حدث بالأمس ناتج عن سوء حظي وحظهما ، انها لمحة بصر وهذا الأمر قد يحدث لكل شخص آخر .
والتعقيبات التي تصب لصالح موقف السائق ابو غوش كثيرة منها ما نشره قراء عديدون من الوسط اليهودي في مواقع الانترنت رأينا من عين الصواب نشرها في موقع سبيل .
- اني أقدر السائق جدا ً لأنه لم يهرب من المكان ( شاي ) .
- يجب اطلاق سراح السائق فورا ً ( ينيف ) .
- الحقيقة أن السائق توقف مستعملا ً الفرامل بعد عشرات الأمتار ( قارئة ) .
- شارع خطير ( أ . من الشمال ) .
- السائق تصرف حسب الأصول .
- أنه حادث مأساوي جدا ً يمكن أن يحدث لأي شخص آخر . السائق تصرف بعد الحادث بالصورة الصحيحة ، دعا السائقين الآخرين بتقديم المساعدة له وقدم الأسعاف الأول للمصابين . قام باستدعاء الشرطة أنه حقا ً ليس مجرما ًكما اتضح ، اذ كان باستطاعته أن يتصرف عكس ذلك ، لكن الحقيقة أنه بقي هناك ولم يتصرف مثل المخالفين الذين يهربون من مكان الحادث ، ولكن لسوء حظه وحظ المصابين في الحادث وقعت الكارثة ، رحمهما الله ( ايلي – العفولة ) .
- اوافق ، ما حدث يمكن أن يحدث لشخص آخر.
- أنا أصدق أقواله ، حوادث سير تحدث دائما ً وهذان الشخصان كان يجب أن لا يسيرا هناك .
- كان يجب عدم نشر اسمه ( أدير – حيفا ) .
- هذا الشارع مخصص لسيارات وليس للمشاة .
- السير على جانب الشارع هو خطر أمني من الدرجة الأولى ( الون - الشمال)
- هذا مؤسف جدا ً ولكن هو ليس مذنبا ً .