شارك مائتا طالب من جميع أنحاء البلاد ومن بينهم طلّاب عرب خلال شهر حُزيران الماضي في دورة تُقيمها سُلطة الاطفاء والانقاذ لتأهيلهم كمتطوّعين في حالات الطّوارئ. حيث استغنى هؤلاء الطّلاب عن أسبوع من العطلة الصّيفيَّة لتلقّي الدّورة في مدرسة الاطفاء في ريشون لتصيون، حيث وصل في كل أسبوع إلى المدرسة 50 طالبًا خضعوا هناك لتدريبات بظروف مدرسة داخليَّة.
واشتملت الدّورة على دُروس نظريَّة بمواضيع مختلفة مثل ماهيّة النّار ومواد الإطفاء، واستخدام كمّامات التّنفُّس، كما اشتملت على تدريبات عمليَّة من ضمنها كيفيّة إطفاء النّيران في حال حُدوث حريق، التّسلُّق على السّلالم، مد الأنابيب وعمليّات انقاذ وتخليص في حوادث طُرق.
وفي هذا الصّدد صرّح ضابط الدّورة لاهف أوحيون أنّ دورة الاستكمال هذه جاءت للمُساهمة بإثراء معرفة المُتطوّعين بمواضيع الاطفاء والانقاذ وأيضًا لتعزيز دورهم الانسانيّ والاجتماعيّ.
وعقّب معتز أبو شرخ من باقة الغربيّة على مشاركته في الدّورة قائلًا: "هذه الدّورة ساعدتنا على فهم أمور كثيرة يُمكِننا استخدامها في حالة نُشوب حريق أو حادث طُرق ونحنُ ننصح كل شاب أن يمر بهذه الدّورة لأنّ العمل الصّحيح رُبّما يقود إلى إنقاذ حياة مواطنين".