الإعلامي والكاتب نادر أبو تامر في فيلم مميّز بعنوان "الصوت النادر” من إعداد طلّاب القاسمي

موقع سبيل,
تاريخ النشر 25/07/2015 - 02:48:58 pm

أعدّ طلّاب فرع الإعلام في مدرسة القاسمي الأهليّة في مدينة باقة الغربية فيلمًا مميّزا حول المسيرة الحياتيّة للإعلاميّ والكاتب نادر أبو تامر يتطرّق إلى العديد من المحطّات والقضايا المتعلقة بمسيرته على المستويين الشخصيّ والمهنيّ، والمقارنة بين عمله الإعلاميّ من جهة والإبداع الأدبيّ وكتابة قصص الأطفال من جهة أخرى وفوزه بالعديد من الجوائز والأوسمة في المجالات الصحفيّة والأدبيّة المتنوّعة.
وأطلق طلّاب فرع الإعلام في مدرسة القاسمي الأهليّة على الفيلم الخاصّ الذي يتناول مسيرة الإعلاميّ نادر أبو تامر اسم "الصوت النادر”، مع الإشارة إلى أنّ فيلم "الصوت النادر” هو من إبداع الطالبات مروة غنايم، وشذى أبو مخ وريان مواسي اللواتيّ تمكّن من تقديم فيلم مهنيّ مميّز ينطوي على الإثارة والمعلومات ويقدّم المعلومات بطريقة مغايرة، وفي ذلك دليل على اهتمام إدارة المدرسة بطلّابها حيث تعكف منذ المراحل المبكرة على تزويدهم بتقنيّات وأصول العمل الصحفيّ والإعلاميّ والسينمائيّ المميّز من منطلق الاهتمام بتنمية هذه المواهب واحتضانها.
يمكن مشاهدة الفيلم من خلال الضغط على الرابط التالي:



يبدأ فيلم "الصوت النادر” ببحث الطالبات عن قصص الكاتب في المكتبات العامّة ويأخذ المشاهد في رحلة عبر مسيرة الإعلاميّ والكاتب نادر أبو تامر الذي نشاهده في منزله ومكتبه وحديقته حيث يقدّم أعماله وقصصه، كما تتحدّث في الفيلم ابنتُهُ "سوار" التيّ تقوم أيضًا بالعزف على البيانو وتتطرّق إلى تأثير والدها على حياتها وتقدّم معزوفات جميلة على البيانو ترافقنا خلال مختلف مشاهد فيلم "الصوت النادر”.
ويجيب نادر أبو تامر عن أسئلة معدّات الفيلم منوهًا إلى أنّه عادة هو الذي يوجّه الأسئلة إلى ضيوفه عبر الأثير، أمّا هذه المرة فما يحدث هو العكس حيث يقوم هو نفسه بتقديم الإجابات، ويتطرّق إلى مسؤولية العمل الصحفيّ والكتابة الإبداعيّة للأطفال الذين هم سفراؤُنا إلى صُنع المستقبل الأفضل والأجمل.
ينتهي فيلم "الصوت النادر” بقراءة نادر أبو تامر لمقاطع من قصّته الشهيرة "الزرافة ظريفة" التي تتناول موضوع النظرة إلى الآخر وكيفيّة التعامل معه بنظرة مبتكرة وتمت طباعة القصّة بأكثر من أربعين ألف نسخة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ مطالعة الكتب العربيّة في البلاد، مع العلم أنّ القصّة تمّت مسرحتها باللغة العبريّة وستقدّم لجمهور متذوّقي المسرح في القريب.
يُذْكَر أنّه تمّ إبداع فيلم "الصوت النادر” من قبل الطالبات مروة غنايم، وشذى أبو مخ وريان مواسي بالتشاور والتعاون مع الأستاذ أحمد أبو طعمة من إذاعة القاسمي، والأستاذ وجيه كبها، والأستاذ محمّد عويسات، والدكتور فارس قبلاوي، مدير مدرسة القاسمي الأهليّة.
يمكن مشاهدة الفيلم من خلال الضغط على الرابط التالي:



تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2403
//echo 111; ?>