في زيارة مؤثرة مشحونة بالمشاعر التقى الأسير المحرر محمد علان لأول مرة منذ اعتقاله ثم إعلانه الاضراب عن الطعام وتداعيات قضيته التي اتخذت ابعاداً قانونية وطبية وسياسية كبيرة، مع والده واخواته الذين زاروه في مستشفى برزيلاي في عسقلان ، برفقة النائب احمد الطيبي والنائب أسامة سعدي ، الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، وشقيقه عميد علان ، وذلك للاطمئنان على وضعه واحتياجاته في هذه المرحلة ، وشارك في اللقاء قدري أبو واصل والمحامي جميل خطيب ومدير مستشفى برزيلاي د. حيزي ليفي.
وناقش الجميع والعائلة وإدارة المستشفى فكرة نقل علان من عسقلان الى احد مستشفيات القدس عندما يسمح وضعه الصحي بذلك ربما بعد أسبوع أو أكثر، وقد طُرح اسم مستشفى المقاصد في القدس كأحد الخيارات لذلك.
وذكر والد علان بأنه لم يلتقِ بابنه منذ أشهر ، وبشأن نقل ابنه قال ان ذلك سيحدث فقط اذا قرر أطباؤه ذلك. ، مع العلم بان وضع محمد أفضل ولكنه ما زال تحت العلاج.
ومن مجمل الحوار الذي دار بين الطيبي ومحمد علان أن استذكر علان : " ألم أقل لك يا اصيل ان النصر سيكون عندما نلتقي عنا في البيت في عينبوس ؟ "
كما شكر علان كل من وقف إلى جانبه من كافة أبناء شعبنا من طرفي الخط الأخضر والمحامين والأهل والمتظاهرين من أجله في كل مكان. وأنهى : إنها إرادة رب العالمين والحمد لله.
وأكد النائب أسامة سعدي أننا سوف نستمر في متابعة قضية علان في القائمة المشتركة وقضايا الأسرى وخاصة قضية الاعتقال الإداري وأسرى الداخل.