انعقاد مؤتمر مجلس الأمناء لإقرار فتح مساقات دراسية جديدة والتصديق على شراء بناية أخرى كبيرة من عدة أدوار بجانب حرم الكلية الحالي لتوفير المقومات الفيزيائية للكلية كجامعة وانتخاب هيئات إدارية وأكاديمية جديدة
"التخطيط السليم وبعيد المدى وفقا لمبادئ مدروسة وعلمية واتخاذ الخطوات اللازمة والمطلوبة لتحقيق الاهداف التي نضعها نصب اعيننا هو السبيل الوحيد الى النجاح بعيدا عن التخطيط الارتجالي قصير المدى الذي لا يأخذ بالحسبان المتغيرات والظروف ولذلك ها نحن اليوم في مؤتمرنا هذا نبدأ العمل على خطة خمسية مدروسة اهدافها واضحة وجلية ونشكل هيئة تأخذ على عاتقها تنفيذ هذه الخطة وتحقيق اهدافها وفي مقدمتها الحصول على اعتراف مجلس التعليم العالي والهيئات ذات الصلة بنا كجامعة رسمية كباقي الجامعات في البلاد دون التنازل عن خصوصياتها وكونها المؤسسة ألأكاديمية الاقدم والاكثر تأثيرا في الوسط العربي"، هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية في كلمته التلخيصية لمؤتمر مجلس امناء الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في حيفا الذي انعقد هذا الأسبوع.
واضاف المحامي كمال: "تحدثنا منذ فترة طويلة عن تحويل الكلية الى جامعة واتخذنا الخطوات اللازمة واجرينا اللقاءات والاتصالات وها نحن اليوم نخطو خطوة اخرى تتمثل بتشكيل طاقم خاص لمتابعة الموضوع ودعمه قدماً ومواكبة كافة المتطلبات القانونية والأكاديمية واللوجستية لذلك اضافة الى اقرار سلسلة اخرى من القرارات منها المساق التعليمي للقب الثالث الدكتوراه في التدريس واتمام العمل في البناء الضخم المعروف "بروفيت" والتصديق على شراء بناية اخرى وقطعة ارض اضافية وذلك لتوفير المقومات الفيزيائية لتحويل الكلية الى جامعة وزيادة عدد الطلاب بألاف اخرى ورفع مدخولاتها".
وفي هذا المؤتمر اقر مجلس امناء الكلية سلسلة خطوات منها اقامة فرع اكاديمي للموسيقى والمساق الأكاديمي للمسرح والفنون وتعزيز العلاقات الثنائية مع المؤسسات ألأكاديمية في البلاد والعالم والحصول على منح مالية عبر هيئة ولجنة العلاقات الخارجية التابعة للكلية اضافة الى اعلاء شأن الكلية ودورها المجتمعي والحضاري عبر سلسلة من اللقاءات والمؤتمرات بين المواطنين العرب واليهود وبين متدينين وغير متدينين من مختلف الاطياف والديانات اضافة لمؤتمر خاص لتكريم ادباء وشخصيات بارزة من الوسط العربي .
يشار الى انه تمت خلال المصادقة على تركيبة عدد من المؤسسات في الكلية منها المجلس التنفيذي ومجلس ألأمناء، لجنة فحص اهلية الموظفين واستحقاقهم مواصلة العمل ، ولجنة الرقابة، ولجنة المناقصات ،ولجنة قبول واستيعاب المحاضرين ،ولجنة الانترنت والموقع اضافة الى تمديد انتخاب البروفيسور سلمان عليان مديرا للكلية، والدكتور محمد حجيرات نائبا والمحامي عبد قسوم مستشارا قضائيا ويعقوب غينزبورغ مراقبا للحسابات، واقامة مراكز للتعددية الحضارية والآداب كما تم اقرار وتصديق التقارير المالية والإدارية لسنة 2014 – 2015 التي تجاوزت عشرات الملايين من الشواقل.
كما وانتخب المؤتمر البروفيسور جمال زيدان والبروفيسور تيسير الياس والدكتور ماجد عيسى والقاضية حانا لبين – هرئيل أعضاء في مجلس الأمناء الذي يضم شخصيات اكاديمية واقتصادية ودينية وقضائية اعتبارية.