رد المحكمة العليا الاستئناف الذي قدمه النائب السابق المحامي سعيد نفاع يوم الاثنين الموافق 2015/8/31 (كما توقع هو في جلسات مغلقه)، والابقاء على قرار الإدانة المجحف الذي صدر من المحكمة المركزية في الناصرة بالسجن لمدة عام بسبب زيارته الى سوريا سنه 2007 على رأس وفد ضم ما يقارب ال 280 من المشايخ العرب الدروز، وصمة عار في جبين المؤسسة الإسرائيليّة .
لا شك ان هذا القرار سياسي طبخ في اروقه المخابرات قبل المحكمة لضرب مشروع التواصل الهادف الى تعميق العلاقة مع باقي مجتمعنا العربي في كل مكان وأيضا التواصل مع الاهل في سوريا ولبنان وزياره الأماكن المقدسة هناك بعد قطيعه اكثر من 60عاما .
ان مشروع التواصل والحركة الوطنية للتواصل (لجنة التواصل والميثاق) رغم الضربة القاسية لها ولمؤسس هذا المشروع، الا انها باقيه على ثوابتها وعلى الأسس التي قامت من اجلها، تقف الى جانب الشخص الذي دفع ثمنا باهظا سنين من الملاحقات حتى سجنه، كونه كسر حاجز العزلة عن أبناء عشيرته الحاجز الذي استغرق بناؤه سنين بمجهود كل المؤسسات وبالأخص الأمنية والتعليمية .
ان الحركة الوطنية للتواصل تدعو كل القوى الوطنية العربية وبالأخص الدرزية، وكل من سافر الى سوريا ولبنان والتقى اهله واقرباءه بعد قطيعه دامت عقود، الى الوقوف وقفه وفاء بجانب النائب السابق المناضل سعيد نفاع الذي حوكم دون غيره وفقط لأنه عربي درزي يحمل الراية العربية، وهذا ما اقلق السلطات.
أبو علاء حتى في محاكمتك احرجتهم فكل قادتهم الذين ادينوا اما غشا او فسادا او بتهم أخلاقية، أما انت يا جبل الكبرياء حاكموك لأنك كسرت جدار العزلة عن طائفتك المحاصرة فهنيئا لك هذه التهمه.
الحركة الوطنيّة للتواصل