من المؤسف لا بل المخزي أن يواصل من فشل في كسب ثقة الناخب بتوجيه الاتهام لموقع سبيل بما معناه التحيز للإدارة الحالية ، الأمر الذي أصبح مقرفًا لا يقبله أحد اللهم غير الذين عميت أبصارهم ولا يرون الحقائق الا بمنظارهم هم فقط عن طريق تلفيق التهم والادعاءَات الباطلة التي لا تستند على الواقع .
نقول هذا علمًا بأن موقع سبيل كان ولا يزال الموقع الذي لا يتحيز لأي جهة كانت وينشر فقط ما يمليه عليه ضميره الاعلامي المهني دون تملق أو رياء.
والكلام أعلاه يخص ما ورد في ستاتوس " المغار بيتنا الكبير" تحت عنوان " كلنا قاذورات " ( فعلًا صدق القائل ) ومن فمك أدينك ...
لقد وجه " القائل " في صفحته الاتهام لموقع محلي والمقصود موقع سبيل بالقول : " في بيان أدلى به قسم الصحة نشره موقع محلي ( أصبح هذا الموقع بنشر ما يمليه عليه المجلس المحلي بدون ان يوجه ولو سؤالا واحدا ) جاء فيه ان عطلة العيد وتغيب مستخدمي النفايات هو السبب في تراكم النفايات .
الى هنا فحوى التهجم على موقعنا " المحلي " حسب ادعاء القائل .
وفي هذا الصدد وليس من منطلق الدفاع بل رد الصاع صاعين وجب التذكير أن الحقد المبيت ضد موقع سبيل ومديره لا يستند على أساس على الإطلاق . ويكفي أن نؤكد أنه لو كان موقع سبيل ينشر فقط ما يمليه عليه المجلس المحلي لما كان قد نشر التقرير على الإطلاق. ولا كان قد طرح مشكلة النفايات بتاتًا . والتقرير مع الصور التي نشرها الموقع أكبر دليل على توجيه أنظار الرأي العام لمدى خطورة المشكلة من الأساس.
ومع نشر التقرير الذي فعلًا نقل موقف قسم الصحة ( على مسؤوليته ) لاطلاع الجمهور على هذا الموقف يثبت موقع سبيل مرة اخرى أنه السباق والمهني الأول الذي يطرح القضايا الشائكة والساخنة والتي تخص المصلحة العامة .
ولو كان موقع سبيل متحيزا لما كان قد نشر صور الحاويات المملوءَة بالنفايات ولما كان قد بين الصورة على هذه الحال .
باختصار شديد نقول ونوجه الكلام لمن يدعي القانون والعدل :" كفى بهتانًا وتضليلا ، وكما يقول المثل الشامي : " روح خيّط بغير هالمسلّة .