قال مصدر فلسطيني ان مصر تعكف الآن على وضع اللمسات النهائية لصفقة الافراج عن الجندي غلعاد شاليط والتى أصبحت – حسب قوله – قاب قوسين أو أدنى. وأضاف المصدر انه تم تذليل العقبة الأخيرة أمام إنجاز الصفقة بتحديد الدول التي ستستقبل السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم وهي دول أوروبية إلى جانب سوريا والسودان. وتوقع المصدر أن تنفذ الصفقة على ثلاث مراحل وأن يسلم شاليط على أرض مصر.
من جهة أخرى قال محمد نصر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ان الصفقة ما زال أمامها المزيد من الوقت حتى تصل إلى مراحلها النهائية رغم التطور الواضح الذي شهدته مساعي الوساطة خاصة بعد انضمام ألمانيا اليها.