تمّ السّماح بالنّشر أنّه قدّمت في المحكمة المركزيّة في النّاصرة اليوم لائحة اتّهام ضد سبعة متّهمين في قضيّة أمنيّة كان قد تمّ فرض أمر منع نشر بخصوصها منذ يوم 30 آب الماضي وحتّى 18.10.2015، حيث سمحت المحكمة اليوم بنشر تفاصيل القضيّة التي حقّقت فيها الوحدة المركزيّة (اليمار) بالتّعاون مع جهاز الأمن العام (الشّاباك)" بحسب البيان.
"خلال التحقيقات تمّ اعتقال سبعة مشتبهين تقدّم ضدّهم اليوم لوائح اتّهام، حيث تنسب لأربعة منهم تهمة الانتساب لمنظمات ارهابيّة وإقامة خليّة ل داعش في إسرائيل بنيّة تنفيذ هجمات إرهابيّة، وهم: أحمد محاجنة (20 عامًا) من يافة النّاصرة، محمّد شريف (23 عامًا) من النّاصرة، محمّد غزالة (23 عامًا) من يافة النّاصرة، وأحمد أحمد (26 عامًا) من النّاصرة (والذي صدر بحقّه الحكم المؤبّد في ملف جريمة قتل سائق سيّارة الأجرة يافيم فاينشطاين 2009)" وفقًا للبيان.
وأشار البيان: "بينما تنسب للثلاثة الآخرين تهمة تتعلّق بالسّلاح والتخطيط لتنفيذ جريمة، وهم: ابراهيم الجوابرة (35 عامًا) من الفريديس، وشقيقه علي الجوابرة (32 عامًا)، وبهاء الدّين نعران (22 عامًا) من يافة النّاصرة" بحسب البيان.
"إنّ المتّهمين في إقامة خليّة لداعش في البلاد، يتضامنون مع أيديولوجيّة الدّولة الإسلاميّة (داعش) حيث تواصلوا مع إسرائيلي متواجد في سوريّة ويقاتل مع داعش، والذي شجّعهم بدوره على تنفيذ تدريبات في السّلاح، بنيّة القتال في صفوف التنظيم وتنفيذ هجمات داخل إسرائيل. وقام المتّهمون بجمع معلومات استخباراتيّة حول قاعدة عسكريّة للجيش قرب مجدال هعيمق ومركز الشّرطة في مجدال هعيمق، وخطّطوا لإلقاء زجاجات حارقة على مقر الشّرطة هناك والواقع عند مدخل البلدة" وفقًا لبيان الشّرطة.
وأشار بيان الشرطة: "ولفت المتّهمون خلال التّحقيق معهم، أنّهم خطّطوا لإلحاق الضّرر في محلات في النّاصرة ويافة النّاصرة، على خفليّة بيع الكحول وذلك بادّعاء أنّ هذا الأمر مخالف للدين، في الوقت الذي أفاد به أحد المتّهمين أنّه ألقى زجاجة حارقة على محلات للمقامرة وبيع الكحول في يافة النّاصرة خلال العام 2012 دون وقوع إصابات أو أضرار" بحسب بيان الشّرطة.
وجاء على لسان الناطق بلسان الشرطة أيضًا أنّ "المتّهمون تواصلوا مع الأسير أحمد أحمد المحكوم عليه بالسّجن المؤبّد على خلفية جريمة قتل سائق سيّارة الأجرة يافيم فاينشطاين في العام 2009، والذي طلب منهم سلاحًا من نوع إم 16، وبعدها توجّهوا إلى المتّهمين من بلدة الفريديس وطلبوا منهم المساعدة في الحصول على السلاح، إلا أنّه ولصعوبات ماليّة لم يتمكّنوا من شرائه، في الوقت الذي وفّر أحدهم عشرات الذّخائر لسلاح كان بحوزتهم" كما ورد في بيان الشّرطة.
وأشار بيان الشّرطة أنّه "وخلال تحقيقات الوحدة المركزيّة في لواء الشّمال، بالتّعاون مع الشّاباك، تم ضبط مسدّس خدم أعضاء الخليّة الثلاثة في تدريباتهم على إطلاق الرّصاص استعدادًا لتنفيذ العمليّات الإرهابيّة" كما ادّعت الشّرطة.