قالت مصادر فلسطينية أنه ومنذ ساعات فجر اليوم تقوم مجموعة من المستوطنين بمحاصرة ما يقارب من 60 عائلة في إحدى المنتزهات الواقعة على الطريق بين مدينتي طولكرم ونابلس، وذلك من خلال تواجدهم بالقرب من المنتزه ومنعهم للعائلات من مغادرته.
وأكدت المصادر على أنهم تلقوا بلاغا من العائلات المتواجدة في متنزه نادي المدينة الواقع على الطريق بين طولكرم ونابلس بالقرب من مفرق مستوطنة "شافي شمرون"، على عدم قدرتهم مغادرته؛ بسبب تواجد كثيف للمستوطنين وقوات الاحتلال على الشارع الرئيسي القريب منه".

وقال مدير الارتباط العسكري في طولكرم المقدم حقوقي محمد ياسين: "منذ أن تلقى الارتباط العسكري بلاغا حول حصار العائلات في المتنزه، قام الزملاء في الارتباط العسكري في نابلس وبتعليمات من اللواء ركن جهاد جيوسي قائد الارتباط العسكري، بالتدخل من أجل تأمين خروج العائلات بسلام".

وتوقع مدير الارتباط العسكري بطولكرم، أن يتم تأمين خروج العائلات خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب الضغط الكبير على الجانب الإسرائيلي والاتصالات المتواصلة لتأمين المواطنين والسماح لهم بالعودة إلى بيوتهم.

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

 شرطة القدس المعززة بقوات من حرس الحدود استعدت نهار اليوم الجمعه لتنظيم حركة السير والمرور ولتأمين مراسيم جنازة الزوجين المرحومين "هنكين"

تم تنفيذ عملية جريمة قومية ما يعرف في "تاج محير - تدفيع الثمن "في قرية بيتللو الفلسطينية قرب رام الله حيث تم حرق سيارة مع كتابة عبارات معاديه على جدران منزل المجاور بالعبرية تضمنت "انتقام - נקמה "، "هنكين - הנקין"

وفي بيان لكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني جاء ما يلي :

تم إطلاق النار على السيارة بشكل مباشر ومقتل مستوطن وزوجته وإصابة آخرين حسب اعتراف إعلام العدو وعادت المجموعة إلى معسكراتها سالمة

اتكالاً منا على الله، وإيماناً منا بحق شعبنا في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب وإيماناً منا بواجب الجهاد المقدس تحركت أجنحة من قواتنا الضاربة في ليلة الخميس وقامت بتنفيذ العملية المطلوبة منها كاملة وإطلاق النار على سيارة للمستوطنين المحتلين.