ودَّعَت المغار بعد ظهر اليوم في جنازة مهيبة الشاعر البروفيسور نعيم عرايدة الذي وافته المنيّة إثر مرضٍ عضال عن عمر يناهز الـ 65 عامًا.
وقد شاركت في جنازة المرحوم المئات من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية والتربوية.
وفي كلمات التأبين تحدث العديد من الشخصيات قبل وبعد الصلاة على الجنازة ومن بين هذه الكلمات كلمة رئيس مجلس المغار المحلي السيد زياد دغش، نائب الوزير ايوب قرا، السيد محمد كنعان، الشاعر سلمان دغش، الدكتور نبيل ايوب، الدكتور نبيل طنوس، قدس الاب فوزي خوري، الشاعر معين شلبية، المفتش جلال اسعد، السيد صالح سعد وكلمة العائلة القاها عريف المراسم الدكتور اسعد عرايدة الذي شكر جمهور المشيعين بالقول: لقد رحل البروفيسور نعيم بعد صراع مرير مع المرض وقال مخاطبًا الفقيد: "كنت مميزًا في الشعر والنثر وانعكست هذه الخصال على بلدك المغار التي اقمت فيها مهرجان نيسان للشعر الدولي وجمعية نيسان للثقافة والفنون فوضعت المغار على خارطة العالم كنت شغوفا للعلم وحظيت بتقدير محلي وعالمي وترجمت كتبك للغات اجنبية".
أمّا رئيس مجلس المغار المحلي السيد زياد دغش فقد رثى المرحوم بقوله: "فقدنا رائدا من رواد العلم والأدب وكان له دور بارز في مهرجانات الشعر وللفقيد مواهب عديدة ستبقى آثاره قدوة للمجتمع".
والقى الشاعر كمال ابراهيم قصيدة في رثاء الشاعر البروفيسور نعيم عرايدة اليكم نصّها كتابيًا وبالصوت والصورة عبر الفيديو التالي:
في رثاء الشاعر البروفسور نعيم عرايدة
أبا نزارٍ
المغارُ اليوْمَ تنتَحِبُ
والشِّعْرُ والقِرْطاسُ والكُتُبُ
بفقدِكَ حَزورُ يندُبُ حظَّهُ
وَرَسَت لِموْتِكَ العُرْبُ والشُّهُبُ.
جُمُوعُ المُعَزِّينَ تَبْكِي،
تذرُفُ الدّمْعَ بغَمٍّ وتكتَئِبُ.
أنت المُعَلِّمُ ونَجمٌ قدْ هَوَى
العِلْمُ قرينُكَ والجاهُ والنَّسَبُ.
بمَوْتِكَ قدْ ناحَ العِلْمُ والأدَبُ.
أبا نزارٍ أنتَ النّعيمُ
فنَم قريرَ العيْنِ
في الفِرْدَوْسِ تُنْتَخَبُ،
وسلِّم على مَن قضى
مِنْ نُجومٍ علتْ بفكرِهَا الرُّتَبُ.