بعد عمل وتحضيرات دامت عدة اسابيع تم بنجاحِ باهر البدء في عرضِ يوم (الانخراط في العملِ والتطوع للمجتمع) يوم الاربعاء 07/10/15 لطبقة العواشر حسب توصيات وزارة المعارف ، في مدرسِة قاسم غانم ومديرها الاستاذ رزق عثمان.
وقد وصلت عدة جمعيات ومراكز للعرضِ وتشجيع الطلاب للانتساب في هذه المراكِز من خلالِ شرح وعرض الفعاليات التي يعمل بها كل مركز او جمعية.
وقد اشرفت على تحضير البرنامج المعلمة هدى مصالحة وبدعم من مربي العواشر ومركزة طبقة العواشر المعلمة سناء جابر .
نشكر كل من ساهم في انجاحِ هذا اليوم ونتمنى للطلاب العمل الجاد والعطاء للمجتمع والنجاح.
والنبي صلي الله عليه وسلم يقول:
( لا يدخل الجنة بخيل ) وهذا أمر طبيعي فمن لم يعطِ كيف يطمع في عطاء الله ؟ !!! وإذا أردنا أن ينتشر العطاء ، ينبغي أن نربي أبناءنا علي مبادئ العطاء والإيثار حتى يتحول العطاء إلى عادة لديهم ، فكما نربي الأبدان ينبغي أن نربي فيهم الإحسان ، وأن نعلمهم أنهم عندما يحسنون إلى غيرهم فإنهم يحسنون إلى أنفسهم ، فالعطاء هو الحقل الذي يزرع فيه المرء نقاءه الإنسانيّ ، فيقطف البهجة والحب ، ويرتقى المجتمع في ذوقه وأخلاقه . وإذا نظرنا لما نتمتع به من تقدم وازدهار في عصرنا الحالي ، نجد أنه ثمار وعطاءات أجيال سابقة وعصور ماضية ، فإذا كان العطاء الإنساني هرماً فنحن اليوم نقف على قمة هذا الهرم ، ومن يأتون بعدنا سوف يقفون مكاننا ، ويتمتعون بثمار اختراعنا ومنجزاتنا ، كما قد تمتعنا بما أنجزه أسلافنا . وإذا كان فيلسوف الشك ديكارت يقول : أنا أشك إذن أنا موجود ، فإنني في بردة اليقين أقول : أنا أعطي إذن أنا موجود ، فالعطاء هو حياة الحياة .