وزير التعليم نفتالي بينت يؤكّد : " أنتهينا من الكلام عن التحريض، حان دور الفعل . من يفكّر بأنّه يستطيع العيش من أموال مواطني دولة اسرائيل وفي المقابل يشجّع التحريض فهو خاطىء . التحريض للعنف ليس تربية ومن يكون كذلك فلن يكون له مكان في جهاز التعليم .
في أعقاب استدعاء مديرة ومعلّمة لجلسة استماع بسبب تحريضهما ضد جنود جيش الدفاع الاسرائيلي في مدرسة بيت حنينا . الجهة المسؤولة عن المدرسة قرّرت اقالتهما . استلمت اليوم المعلّمة مكتوب اقالة كذلك فانّ المديرة تسلّمت نفس المكتوب الأسبوع المنصرم .
بالأمس أقامت المديرة العامّة للوزارة جلسة استماع مع المسؤولين عن مدرسة دار الحكمة . قامت بتوجيه التوبيخ لهم والمسؤولون عن المدرسة أعربوا عن أسفهم وعن نبذ كل مظاهر العنف والتحريض . المديرة العامّة للوزارة وجّهت تحذيرا بأن يمنع تكرار ذلك . لأنّها ستدرس سحب ترخيص المدرسة .
يشار بأنّه وفي اطار الجهود المبذولة التي تقوم بها الوزارة للحد من ظاهرة العنف ووقف التحريض قامت الوزارة باجراء فحص معلومات بموجبها تمّ عرض مسرحيّة تفوق كل الدعايات السياسيّة الممنوعة وتشجّع أعمال العنف والتحريض وتؤثّر سلبا على الطلاب .
من خلال فحص الموضوع تبيّن بأنه خلال المسرحيّة التي عرضت في المدرسة المذكوره تمّ اظهار جندي اسرائيلي عنيف وقاتل يقوم باطلاق النّار على ولد فلسطيني وفي نفس المسرحيّة قام الطلاب بالغناء والتهليل ورفه صور لمخرّبين قاموا بأعمال تخريبيّة قاتلة ضد اليهود .
باحترام : كمال عطيله ، الناطق بلسان الوزارة للوسط