على مدى مسيرة محاكمة حقنا الإنساني في التواصل مع أبناء عشيرتنا وشعبنا وأمتنا المتمثلة بملاحقة المناضل سعيد نفاع قضائيا لم يخف على العاقل دور الأيادي التي عملت في الخفاء والعلن متآلبة لضرب هذا المشروع وعماده فيما هو حق الهي وإنساني و أخلاقي ووطني لا تمسه المؤسسات ولا تنال منه القوانين والتشريعات الزمنية ، تلك الأيادي التي تجلّت بصورة سطوة السلطة الإسرائيلية وتلك الصاغرة من " ذوي القربى " التي رأت بسعيد نفاع ومشروعه الحق عشبة ضالة وجب اجتثاثها و " بعض" من المتشفين ...
وكان القرار الجائر بسجنه لإقصائه عن دوره الفاعل ولقطع أواصر التواصل .هذا المشروع الذي تعاهدنا على الاستمرار فيه مهما تطلب الأمر ومهما كان الثمن .
إننا نرى في المئات من الشرفاء الذين التفوا في الأول من تشرين الثاني 2015في باحة سجن الجلبوع لإيداع المناضل سعيد نفاع شرنَقَةَ الحرية – ولم يكن بحاجة إلى المِطْهَرِ – نرى في هذه الجموع الطيبة بذور سنابل طيبة ستجتاح يباب المواقف العجاف لتملأ ليس مرج بني عامر بالجنى الطاهر وحسب بل صحراء التراخي المترامية على مساحة الوطن العربي كافة .
هؤلاء هم صفوة من سيحمل هذا المشروع ، بكافة اطيافهم عريقة الأصول، إلى بيادر الانتصار على كافة الطغاة مهمن كانوا .
في سبيل كرامتنا نُرخِص باهظَ الأثمان.
" فلا ظلام السجن باقٍ ولا زرد السلاسل ".
في ليل المواقف الهزيلة والمتخاذلة كلنا سعيد نفاع.
الحركة الوطنية للتواصل
عوني خنيفس – رئيس اللجنة الوطنية للتواصل
أسامة ملحم – سكرتير ميثاق المعروفيين الأحرار
وضاح القاسم – سكرتارية ميثاق المعروفيين الاحرار