من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري- نهار اليوم الاربعاء في المحكمة المركزية باللد تم التقدم في 6 لوائح اتهام ضد 6 من الشبان العرب الاسرائيليين الذين تتراوح اعمارهم ما بين نحو (26.22.19.28.22.21) عاما سكان جلجولية بقضية امنية مفادها التامر لتنفيذ جريمة اضافة الى التخابر مع عناصر اجنبية معادية كما ومحاولة مغادرة البلاد لدولة معادية والمساعدة في مغادرة البلاد لدولة معادية وذلك بصورة غير قانونية، القضية التي احتوت فيما احتوت التخطيط للتوجه الى سوريا بطريقة غير شرعية وخلافا للقانون كما والانضمام هناك الى صفوف مقاتلي تنظيم حركة داعش من قبل المتهمين.
هذا وتعود حيثيات هذه القضية الى يوم 24.10 الفائت مع اكتشاف الشرطة وحدة التحقيقات المركزية اليمار بالمنطقة الوسطى وجهاز الامن العام ً الشاباك ً مغادرة الشاب المدعو ً نضال حامد صالح صالح (23) عاما من جلجولية البلاد لسوريا مع تمكنه من فعل ذلك بواسطة رفراف "شراعية " محلقا متجاوزا الحدود بهضبة الجولان داخلا الاراضي السوريه وبالتالي تم التوصل خلال التحقيقات الحثيثة ليلتها الى اعتقال 2 شابين شقيقين من جلجولية الذي اشتبه بمساعدتهما الاول في تجاوز الحدود (26.22) عاما ، مع العلم ان الشاب 26 عاما والمدعو جهاد حجلة كان قد حوكم بالماضي وامضى محكوميته بالسجن منهيا اياها عام 2014 على ملف موضوعه خروجه لسوريا وانضمامه مقاتلا في صفوف حركة داعش نحو نصف عام مع اعتقاله من قبل السلطات الامنية الاسرائيلية حين عاود البلاد والاثنان الشقيقان معروفان بمعتقداتهما المؤيدة لداعش بينما الاول 26 عاما قام بجمع باقي الشبان المتهمين الضالعين بمنزله معتادا متحدثا بالشريعة والدين داعيا اياهم لتأييد الايدولوجية الداعشية ومساندتها وبالتالي تطورت فكرة مغادرة الضالعين المتهمين البلاد لسوريا والانضمام لصفوف مقاتلي تنظيم حركة داعش ، بعضا عن طريق ً رفراف - شراعية ً وبعضا منهم عن طريق تجاوز الحدود البرية التركية لسوريا مع تدرب 2 على التحليق برفراف ومحاولة 2 من ضمنهم ايضا تنفيذ العبور متوجهين لتركيا محاولين التواصل مع عناصر من داعش لمساعدتهما العبور دون نجاح عائدين للبلاد بينما 2 اخرين تراجعا لاحقا عن فكرة المغادرة خشية من توريط عائلاتهما وغيرها وبالاخير لم يتمكن من تنفيذ ما تم التخطيط له في هذه المجموعة من الشبان المتهمين غير الاول نضال صالح (23 )عاما.
والى كل ذلك ليس من النافل التأكيد وللمرة الاخرى على الخطر الداهم الذي تشكله ظاهرة توجة شبان وبالذات عرب اسرائيليين لسوريا للقتال في صفوف حركة داعش الارهابية والمعادية لاسرائيل وامنها وتواصل الشرطة وجهاز الامن العام الشاباك العمل بكافة الوسائل والطرق والسبل العلنية والسرية مع توظيف كافة الموارد والمصادر المتاحة من اجل احباطها وفيما اذا ، الكشف عنها والضالعين فيها وتقديمهم للعدالة عاجلا قبل اجلا ومن دون اي محاباه ما .