من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري - نهار اليوم الاربعاء، اجرت هيئة التحقيقات والاستخبارات القطرية - لاهڤ 433 شعبة مكافحة جرائم الاحتيال "ياحة" تحقيقا تحت طائلة التحذير مع احد كبار موظفي مجلس محلي بلدة ساجور بالشمال للاشتباه في ارتكابه جرائم إهانة موظف عام وتهديدات.
هذا وكان قد بدأ التحقيق بناءً على شكوى، تعود ووفقا للشبهات الى شهر أغسطس 08.2015 من هذا العام عندما قام فريق من العمال في شركة الكهرباء بتنفيذ أعمال بالبنية التحتية في البلدة هناك، وبالتالي تطور جدل ما بين الموظف الكبير وعمال الشركة، في ضوء معارضته لتنفيذ العمل، وخلال ذلك ووفقا للشبهات نفذ الموظف الكبير الجرائم المنسوبة إليه.
هذا وتم التحقيق مع الموظف الكبير لعدة ساعات في مكاتب الهيئة بالمنطقة الشمالية شعبة مكافحة جرائم الاحتيال (ياحة) - لاهڤ 433 وفي نهاية التحقيق معه تم اطلاق سراحه بشروط مالية كما وتقييده من الاتصال مع ضالعين والتحقيق ما زال جاريًا.
وبعد احتجاج صدر من قبل السيد جبر حمود على فحوى نص بيان الشرطة أصدرت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري توضيحا بعثت به لموقع سبيل كالتالي : " من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري - استمرارا لتوجهات العديد من الصحافيين حول التحقيق تحت طائلة التحذير مع احد كبار موظفي مجلس محلي ساجور ، نهار اليوم الاربعاء ، وحتى لا تلتبس الامور على اي جانب او طرف او عنصر ما نشدد ونوضح امام العموم على ان الحديث يدور حول تحقيقنا في شبهات اهانه موظف عام وتهديدات من قبل الموظف الكبير بمجلس ساجور بحق فريق عمال بشركة الكهرباء وكل مشتبه برىء حتى تثبث ادانته
والى كل ذلك اطلب من الجميع توخي الدقه وعدم اخراج الامور
من نصابها الصحيح
رئيس مجلس ساجور المحلّي يُعقّب لموقع سبيل على بيان الشّرطة
وفي مقابلة هاتفيّة حصريّة أجراها مُحرّر موقع سبيل مع رئيس مجلس ساجور ورئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدُّرزيّة والشّركسيّة، السّيّد جبر حمّود، كشف النّقاب عن أنّه أجرِي اليوم معه تحقيقًا حول ما جاء في بيان الشّرطة وقال: "إنّي أتوجّه إلى أبناء قريتي ساجور بالقول إنّ ساجور ليست مُخيَّمًا للّاجئين ولن أسمح لشركة الكهرباء ولا لشركة هوت ولا لبيزك بأن يحفروا ويعملوا في البنية التّحتيّة كما يشاؤون وأن لا يضعوا أعمدة شركة الكهرباء وبيزك أينما شاءوا، ومن أوقف عمل شركة الكهرباء ومنع أن تضع عمودًا داعمًا وسط الشّارع هو جبر حمّود، وإذا كرّروا مثل هذا العمل فإنّي سأقوم بمنعهم شخصيًّا. ويوم الخميس الأخير زار ساجور مُدير شركة الكهرباء في لواء الشّمال ومُديرَة شركة الكهرباء في كرميئيل، وكُنتُ قد أوضحت لهما عدم المنطق في وضع عمود وسط الشّارع، ووافق على موقفي هذا مُدير الشّركة الّذي أعطى أوامره بنقل العمود فورًا".
وأضاف: "وبالنّسبة للتّحقيق الّذي جرى اليوم ادّعى عمّال شركة الكهرباء بأنّي قمت بإغلاق الشّارع في وجههم ومنعهم من وضع العمود وسط الشّارع، وهذه التّهمة بإهانة عامل في شركة الكهرباء وأنا أدّعي بأنّ شركة الكهرباء أهانت أهالي ساجور بوضعها عمودًا وسط الشّارع، وسأستمر في تصليح البنية التّحتيّة ولن أسمح لأي شركة حُكوميّة بأن تفعل ما تشاء بدون تنسيق مع السّلطة المحلّيّة".