في الكنيسة اليونانية اﻷرثوذكسية المركزية في شرقي القدس شيع إلى مثواه اﻷخير جثمان بطرك الكنيسة في الشرق اﻷوسط الدكتور إيبا إبراهيم والذي وافته المنية إثر حالة مرضية وهو في الثالثة والسبعين من العمر، لقد خدم البطرك كنيسته لمدة أربعة وعشرين عاما قضاها في الجد والنشاط لخدمة الرعية.
شارك اﻵلاف من المشييعين في مراسم الجناز وبرز من بينهم البابا القبطي تيودوروس الثاني وهذه هي المرة اﻷولى التي يزور فيها إسرائيل، حضر أيضا الوزير الفلسطيني صائب عريقات ونائب الوزير للتعاون اﻹقليمي عضو الكنيست أيوب قرا والذي مثل دولة إسرائيل حيث جلس إلى جانبه سفراء مصر في إسرائيل ورام الله كما شارك في الجناز رؤساء الطوائف المسيحية في البلاد مطارنه وخوارنة ورجال دين من جميع أنحاء العالم.
نائب الوزير السيد أيوب التقى بقداسة البابا تيودوروس قبل الجنازة في مدينة القدس وكشف لنا بعد اللقاء بالبابا القبطي أن الموضوع المركزي في جلسته كان طلبه إلى البابا تشجيع السياحة المسيحية القبطية للأماكن المقدسة في البلاد. وأضاف نائب الوزير أن البلاد ستشهد حركة سياحية مسيحية نشطة وخاصة من المسيحيين المصريين الذين سيقومون بزيارة اﻷماكن المقدسة في إسرائيل.