من خلال نظرة سريعة على المغار والأوضاع السّائدة فيها من ناحية البُنية التَّحتيّة واتّساع الشّوارع يتّضح أنَّ هناك عدّة عراقيل يُمكِن أن تضعها وزارة الدّاخليَّة وتمنعها من المُوافَقة على المغار كمدينة قريبًا، إلّا إذا تمكّن المجلس المحلّي وعلى رأسه السَّيّد زياد دغش من إقناع الوزارة بتحسين الأوضاع بغية استصدار قرار من وزارة الدّاخليّة بهذا الشّأن.
ومن جملة العراقيل وضع الشّارع الرَّئيسيّ من حيث عدم وُجود مواقف للسَّيّارات وعدم وُجود أرصفة تقنيّة مُلائمة، الأمر الّذي يُعرقِل حركة السَّير، حيث نُشاهِد ازدحامات مُروريّة ووُقوف سيّارات بشكل عشوائيّ على جوانب الشّارع، الأمر الّذي يُؤدّي إلى تراجع تطوير المحلّات التّجاريّة ويدفع بسكّان المغار إلى الخُروج إلى القُرى والمُدن المُجاورة لشراء حاجيّاتهم، ويمنع الزُّوّار، يهودًا وعربًا من التّوافُد إلى المغار وتنشيط الحركة السّياحيّة فيها.
ومن النّواقص الّتي تُعاني منها المغار والّتي تحتاجها أي مدينة عدم وُجود محطّة للإطفاء، وبالمُقابِل أقيمت هذه المحطّة بالقُرب من القرية، الأمر الّذي كان يتوجّب إقامتها داخل القرية.
كما تنقص المغار محطّة للشُّرطة، وعند الإعلان عنها كمدينة يتوجّب إقامة مثل هذه المحطّة فيها.
كما يتطلّب الإعلان عن المغار كمدينة افتتاح فُروع لمؤسّسات حُكوميّة عديدة مثل فرع لوزارة الدّاخليّة وغيرها من المُؤسّسات الضّروريّة لخدمة المواطنين.
ومن جملة النّواقص الّتي تُعاني منها المغار عدم ارتباط كافّة البُيوت بشبكة المجاري العامّة، وكذلك مشكلة النّفايات الّتي تُعاني منها القرية والّتي تبدو أنّها وجدت حلًّا لها في الآونة الأخيرة.
هذه الأمور الّتي ذكرناها ووُجوب تحسينها تظلّ ضروريّة جدًّا لوُجود مدينة مُتطوّرة، غير أنّها لا تمنع وزارة الدّاخليّة عن اتّخاذ قرار بالإعلان عن المغار كمدينة إذا تمكّنت إدارة المجلس المحلّي من إقناع الوزارة بأنّها ستقوم بإصلاح هذه النّواقص خلال مُدّة زمنيّة مُعيّنة.