قام النائب اسامة سعدي، القائمة المشتركة - الحركة العربية للتغيير ورئيس لجنة الاسرى في القائمة المشتركة بزيارة النائب السابق سعيد نفاع والاسير، وتعد هذه الزيارة هي الاولى بعد زيارات عائلة نفاع، وجاءت بعد اكثر من شهر من الحكم الجائر لمدة عام، بسبب زيارته إلى سوريا وتنظيم زيارة لوفد من المشايخ العرب الدروز من داخل إسرائيل إلى سوريا عام 2007.
تاتي هذه الزيارة ضمن سلسة زيارات الاسرى والتي يقوم بها النائب اسامة سعدي كرئيس لجنة الاسرى في القائمة المشتركة، للوقوف على أوضاعهم الصحية والحقوقية ، وللاطمئنان عنهم ومواكبة قضاياهم واحتياجاتهم داخل السجون.
وقال السعدي بُعيد خروجه من لقاء الاسير سعيد نفاع: لا نعرف من هو الاسير حقا، فمعنويات الزميل نفاع عالية جدا تعانق السماء، يعكف على قراءة الكتب، حيث قرا 15 كتابا وختم القرآن، تاكيدا وايمانا راسخا منه على التلاحم ووحدة المصير بين اطياف الشعب وطوائفه، واكد لي على ضرورة التواصل والحفاظ على الوحدة، خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي نعيشه في الفترة الاخيرة، وشكر من خلالي كل المتضامنين والالتفاف الشعبي حول قضيته العادلة والانسانية والتي يفتخر انه حوكم بسببها.
هذا وقد زار النائب اسامة سعدي الاسير محمد خلف (ابا تحرير) من جت، المحكوم منذ عام 2005 لمدة 12 عاما، حيث اطلع على وضعه الصحي الاخذ بالتدهور ويحتاج الى علاج طبي دائم، واثار الاسير خلال اللقاء عدة قضايا تهم الاسرى داخل السجون وخاصة زيارة الاقارب من الدرجة الاولى، حيث تقدم بالتماس الى المحكمة كي يسمح له بلقاء احفاده الثلاثة، وتم رفض طلبه،
وعن هذه الزيارة، قال السعدي: كانت زيارة مؤثرة للغاية، وهذا الوضع لا يمكن ان يستمر ونحن بصدد المطالبة بالافراج عنه مبكرا قبل انتهاء مدة اعتقاله بسبب وضعه الصحي وتلقي العلاج المناسب، ونود ان نطمئن العائلة الكريمة اننا لن ندخر جهدا لاطلاق سراحه.