موقع سبيل
جاءنا من المكتب البرلماني للنائب سعيد نفاع البيان التالي :
بدء سريان مفعول السجن الفعلي (ولمدة سنه )على المشايخ الشباب من بيت جن بالأمس لا يمكن رؤيته إلا من خلال التوجه القديم الجديد ضد العرب بشكل عام ومن خلال التصعيد السلطوي في كل ما يتعلّق بالبناء غير المرخص عند العرب.
فهدم 10 منازل في الطيرة و-2 في المشيرفة والسوق التجاري في أم الفحم مؤخرا وأوامر الهدم التي كانت يجب أن تنفذ في بيت جن بالأمس ضد 3 بيوت وسجن أصحابها، كلها وليدة نفس السياسة ونفس المؤسسة ونفس التوجه وضد كل العرب بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفيّة وعن شكل تصرفهم "يوم الحساب".
الخطوات الاحتجاجية التي أقرتها اللجنة الشعبيّة في بيت جن في اجتماعها يوم السبت الفائت وفي صلبها حماية البيوت بكل ثمن وإعالة العوائل طيلة فترة السجن وكذلك الاحتجاج الذي قام به أهل الكرمل كل ذلك مبارك، ونصب الخيام الاعتصاميّة في الطيرة وأم الفحم كذلك مبارك ولكن هذه الخطوات ومهما وصلت لن تكفي إن لم تقرن ب"جرد حساب" على مجمل التوجه لدى العرب عامة والعرب الدروز خاصّة قيادة وناس وأولها حماية البيوت وبكل ثمن.
على كل من يعتبر نفسه قائدا مسؤولا وتعزّ عليه هموم الناس وعلى كل مواطن عاديّ تعزّ عليه حياة أهله في بيت جن والكرمل خاصة أن يجرد مع نفسه الحساب ويسأل نفسه كيف تصرّف بالأمس القريب يوم الحساب يوم الانتخابات البرلمانيّة، فهدم البيوت وسجن الشباب ومصادرة الأرض وخنق المجالس هو ليس جديدا وفقط نتيجة سياسة سلطويّة عنصريّة، هو كذلك استخفاف واحتقار وازدراء خصوصا لأولاء الذين منحوا ويمنحون عند الامتحان "صكّ الغفران" لأصحاب هذه السياسة ولن تُؤخذ احتجاجاتهم على محمل الجد مهما وصلت.