حذر محللون وخبراء ضمن لقاء حول تفشي الجريمة والفساد في البلاد من أنهم يخشون من أن تحل انفلونزا الفساد والجريمة محل انفلونزا الخنازير في إشارة الى مدى انتشار هذه الآفة في البلاد.

تأتي هذه الأقوال في مطلع شهر ايلول حيث يعود الطلاب الى المدارس وتفتح أبواب السجون لاستقبال وزيرين سابقين في الحكومة الإسرائيلية فيما يمثل الرئيس السابق كتساف للمحاكمة وتقدم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء السابق أولمرت.

وكان الدكتور خالد أبو عصبة يتحدث الى الاعلامي نادر ابو تامر في برنامج على الأجندة الخاص بقضايا ملحة يعيشها الجمهور فأعرب أبو عصبة عن خشيته من تفشي الجريمة والفساد واشار الى اللقاء الذي عقد مؤخرًا مع رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان بهدف وضع خطة لكبح الجريمة في الوسط العربي. وحذر في الوقت ذاته من أن يكون السياسيون القابعون في السجون أو يواجهون المحاكم المختلفة قدوة للمواطن العادي.

في السياق ذاته تحدث الناشط الاجتماعي والجماهيري زهير لحام الذي حمل المدرسة مسؤولية تنشئة أولادنا علىالقيم الطيبة والأخلاق الحميدة قائلا إن العائلة لم تعد تستطيع القيام بهذه المهامّ بالطريقة المناسبة.

وقال المحامي زكي كمال إن خضوع سياسيين كبار للمحاكم يدل على مدى شفافية جهاز القضاء وأهمية المواطن والموظف في الدولة عمومًا.

كيف نتصدى للطائفية؟

في موضوع افتتاح العام الدراسي قال ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو إنهم يسعون إلى أن تكون المدرسة بيتا للتسامح والتآخي منوهـًا بأنه يرفض مظاهر التفرقة والتفسخ الطائفي في المدينة، فيما قال المواطن مأمون عاطف سواعد إن ابنته وصلت الى الصف الأول في مدرسة جبور جبور في المدينة، فتفاجأ بأن الصف كله من طائفة واحدة فقط، بينما كان يأمل أن يكون الصف الذي تتعلم فيه ابنته مختلطا وخصوصا على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة مؤخرًا.

كما تطرق البرنامج الى افتتاح العام الدراسي في الناصرة وحيفا وباقة الغربية من خلال حوارات مع رئيس بلدية حيفا يونا ياهف، محمد الشيخ خليل، عمر دراوشة، مدير مدرسة ابن خلدون في الناصرة، جمال أشقر مدير مدرسة الشافعي في باقة الغربية