عُقِدَت في مجلس الرّامة المحلّي يوم أمس، الخميس، جلسة خاصّة لعرض برنامج التّربية البيئيّة، التّثقيفيّ والتّوعويّ لاستدراك وتذويت قِيَم الاستدامة البيئيّة في الرّامة بحُضور رئيس المجلس السَّيّد شوقي أبو لطيف، أعضاء مجلس، وعدد من مُدراء المدارس في القرية، ومُمثّلين عن جمعيّة حماية الطّبيعة ومن بينهم مُدير القسم العربي في الجمعيّة السّيّد يوسف عساقلة، مُديرة الفعاليّات في الجمعيّة في الوسط الدّرزيّ والشّركسيّ خلود عزام، ومُديرة مركز التّعليم الميدانيّ (מל"ש) في الرّامة مروة قفورة، ومُركّزة البرنامج في الرّامة دعاء حمدان.
وتولّت عرافة الجلسة مروة قفورة، الّتي عرضت بدورها طبيعة عمل مركز التّعليم الميدانيّ (מל"ש) في الرّامة من قِبَل جمعيّة حماية الطّبيعة.
وكانت كلمة لرئيس المجلس المحلّي السّيّد شوقي أبو لطيف، الّذي رحّب بالحُضور وبارك إطلاق البرنامج في الرّامة وعدّد البرامج التّربويّة المُختلفة الّتي يقوم بها المجلس المحلّي في مدارس القرية وأكّد على دعمه لهذا البرنامج وتمنّى أن يُحقّق المشروع أهدافه ويأتي بثماره على أهالي وأرجاء القرية عامّة.
وقدّم السّيّد يوسف عساقلة، مُدير القسم العربي في جمعيّة حماية الطّبيعة لمحة عامّة عن الجمعيّة وأهدافها على الصّعيدين القطريّ والمحلّي في كل بلدة وبلدة وأكّد على تشجيع الجمعيّة للبرامج التّربويّة المُختلفة الّتي تُقام في المُؤسّسات التّربويّة المختلفة. كما عرض أهداف برنامج الاستدامة البيئيّة في الرّامة والّذي سيمتد على مدار أربع سنوات، على مستوى البلدة عامّة، بمُشاركة الفئات السّكّانيّة المختلفة والعديد من المُؤسّسات التّربويّة والمنهجيّة واللّا منهجيّة في البلدة برعاية جمعيّة حماية الطّبيعة ومجلس الرّامة المحلّي وبتمويل من الوزارة لحماية البيئة.
وصودِق في الجلسة على أن يتم في السّنة الأولى للبرنامج عرض المشروع في كافّة المدارس في القرية، وفي السّنة الثّانية منهُ يتم تعميق التّعلّم والعمل حول موضوع النّفايات وإعادة التّدوير، ومن ثمّ في السّنة الثّالثة يتم تطوير مشروع مُشترَك لكل فئة في البلدة، من خلال تقديم مُحاضرات توعويّة في موضوع التّربية البيئيّة لرجال دين، المُربّيات في رياض وبساتين الأطفال، رجالات تربية وتعليم وغيرهم. وفي السّنة الرّابعة للبرنامج يبحث المجلس المحلّي والجمعيّة بمُشارَكة الأطر المُشاركة نتائج البرنامج الّتي تم التّوصّل إليها خلال السّنوات الثّلاث الأولى للمشروع ومن ثمّ بحث سُبُل استمراريّة البرنامج في البلدة.