سمح للتو بالنشر عن تفاصيل قضية امنية التي تم المباشرة بالتحقيق فيها في شرطة الشمال وحدة التحقيقات المركزةية اليمار بالتعاون مع جهاز الامن العام الشاباك من قبل نحو الشهر وذلك من بعد تقديم لوائح اتهام في المحكمة المركزية بالناصره صباح اليوم الخميس ضد 2 ضالعين بالتنظم ارهابيا وتشكيل خلية داعش وهما محمد حسن 20 عاما من سكان بلدة الرينة بالشمال واحمد سعايدة 23 عاما من سكان ام الغنم.
هذا ووفقا لمادة التحقيقات فإن المتهمان كانا قد قاما بتعقب نشاطات داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهواتفهم النقالة وذلك خلال العام المنصرم مع التشكل عندهم القرار في الخروج لسوريا والانضمام الى صفوف مقاتليه وبالتالي قاما برفع منشورات مؤيدة لداعش عبر صفحاتهم في الفيسبوك بوحي والهام من اشرطة ذات الصلة في الانترنت ومع التقائهما شهر ايار الفائت بالناصرة بجبل القفزة معا مقرران الانضمام لصفوف داعش مشاهدين معا اشرطة تسجيلية ذات الصلة معربان عن تأييدهما لايدلوجية ومبادىء داعش الارهابية الدامية.
اضف لذلك ووفقا لمادة التحقيقات قام "سعايدة" بالتواصل عبر الفيسبوك مع احد مقاتلي داعش بسوريا وهو اصلا عربي من الناصرة وكذلك مع سوري القاطن بتركيا مقرران حول طريق تسريبهما وتهريبهما لداخل سوريا بينما السوري قام بتحويل رقم هاتفه النقال للاول حتى يتواصلوا معا مع وصولهما لسوريا وينسقون الامور.
هذا ويوم 25.5.15 وصل المتهمان لتركيا ومن هناك في باص حتى بلدة مع الحدود السورية بينما ابناء عائلتهما يحاولون ثنيهما عن ذلك من بعد ان اطلعوا على نواياهما الانضمام إلى صفوف داعش وعليه قاما الاثنان بالعودة الى البلاد الا ان نواياهما وبرامجهما وتطلعاتهما في هذا الخصوص لم تتوقف وبشهر نوفمبر قام المتهم محمد بالتواصل عبر الفيسبوك مع احد افراد داعش في العراق معبرا حول رغبته الانضمام الى صفوف مقاتلي داعش ومن ثم متبادلين المتهمين الحديث حول الخروج من اسرائيل والسفر للعراق بينما محمد عبّر فيما عبر لسعايدة عن رغبته بتنفيذ عملية ارهابية مختلفة في اسرائيل وسعايدة تصور مع سلاح يحمله بمناسبة وحتى انه أطلق عيارات نارية خلال حفل زفاف ببلدته.
والى كل ذلك نسبت للمتهمين اليوم جرائم تأييد تنظيم غير مشروع وكذلك التخابر مع عميل اجنبي ومحاولة مغادرة البلاد بصورة غير مشروعة ومحاولة اقتناء سلاح التامر لتنفيذ جريمة وغيرها من الجرائم في مجال السلاح.
الصّورة للتّوضيح فقط!
