بمبادرة رئيس اللوبي لمكافحة حوادث الطرق في الكنيست النائب حمد عمار، اقيمت جلسة خاصة تم من خلالها بحث موضوع حوادث السير في اسرائيل، ورغم الوضع المزري في الشوارع لم بتواجد اي تمثيل لوزارة المواصلات.
خلال الجلسة تم استعراض ملخص لحوادث الطرق للعام 2015،وحسب معطايات السلطة الوطنية للامان على الطرق، وصل عدد الضحايا في حوادث الطرق لـ 353 ضحية، ارتفاع اكثر من نسبة 11% مقارنةً مع العام السابق 2014.
اشترك في الجلسة اعضاء كنيست من احزاب مختلفة،وممثلين عن شرطة اسرائيل،سلطة الاطفاء والإنقاذ،ممثلين عن السلطة الوطنية للامان على الطرق،كذلك جمعيات ومنضمات مختصة في الحذر والامان على الطرق ونذكر منها مؤسسة بطيرم وأور ياروك.
خلال الجلسة ذكر عضو الكنيست يعكوب بيري بأن حوادث الطرق هي افة اجتماعية من الدرجة الاولى.
اما مدير عام السلطة الوطنية للامان على الطرق فقد قال : " ان المعدل البومي لضحايا حوادث الطرق يعادل ضحية واحدة في اليوم"
اما رئيس اللوبي النائب حمد عمار ذكر خلال الجلسة ان بالرغم من تكرار مطالبته بحضور ممثلين عن وزارة الموصلات فأن احداً لم يتكلف بالمشاركة.
كما وأضاف : " سوف اطرح اقتراح قانون تصبح بموجبه السلطة الوطنية للامان على الطرق هيئة مستقلة غير مرتبطة بوزارة الموصلات".
وفي جلسة لجنة الاقتصاد البرلمانية صادقة اللجنة على تمديد قوانين المتعلقة باستخدام الدراجات الكهربائية لمدة نصف سنة فقط وليس لسنتين كما طالب وزير المواصلات سابقا.
عضو الكنيست حمد عمار قال خلال الجلسة انه في المجتمع غير اليهودي لا يوجد مسارات للدراجات وحتى لا يوجد ارصفة وبالتالي فان الانظمة/القوانين واللوائح لا تتعلق بـ %25 من مواطني الدولة.
في نهاية الجلسة وكما ذُكر اعلاه ، صادقت اللجنة على اقتراح رئيس اللجنة لتمديد فترة انظمة الدراجات الكهربائية لمدة نصف سنة فقط.