كايد ظاهر الناطق بلسان سلطة الاطفاء والانقاذ للوسط العربي :
الحريق اسفر عن اصابة اربعة اشخاص من بينهم ثلاثة اطفال اثر حريق اندلع في منزل بحي رقم 27 بمدينة رهط.
وقال كايد ظاهر الناطق بلسان سلطة الاطفاء والانقاذ للوسط العربي :" الحريق اسفر عن اصابة اربعة اشخاص من بينهم ثلاثة اطفال اثر حريق اندلع في منزل بحي رقم 27 بمدينة رهط. وقد عملت ثلاثة طواقم من محطه المدينة على اخماد الحريق ".
وقد أعلن في مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع مساء اليوم السبت وفاة ثلاثة اطفال من سكان مدينة رهط متأثرين بجراحهم البالغة اثر اندلاع النيران في منزل العائلة في حي رقم 27 في مدينة رهط.
هذا ويشار الى ان الطفلات الثلاث اللواتي لقين حتفهم حرقًا في المنزل، هن قريبات المرحوم امين شعبان الذي عثر عليه ميتًا بعد ان تعرض لإطلاق الرصاص في شمال تل ابيب امس الجمعة.
وفي حديث مع قريب العائلة قال :"للأسف الشديد لم نخرج من مأساة مقتل قريبنا امين شعبان من اللد حتى تلقينا اليوم خبر مصرع ثلاث من الاقرباء في رهط ولا نعرف ما حدث، ومن الصعب لنا ان نعيش في مثل هذه الاجواء القاسية والحزينة، والتي وقعت علينا كالصاعقة، وفي ظل عدم الكشف عن الاسباب التي ادت الى مقتل قريبنا بدم بارد".
وكانت قد عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع سبيل جاء فيه: " إندلع حريق في منزل مواطن في حي رقم 27 في مدينة رهط، النقب، ووفقا للتفاصيل والمعلومات الأولية المتوفرة، أسفر الحريق عن إصابة 3 أطفال تمت إحالتهم الى إحدى العيادات الطبية هنا لتلقي العلاج اللازم. هذا، وتواصل الشرطة أعمال التشخيص وكذلك التحري والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة والتي لم تتضح باقي معالمها بعد. بينما تواصل قوات الإطفاء بعمليات إخماد الحريق. هذا، ويُذكر أنّ طواقم الإسعاف الأولي في العيادة الطبية هناك تواصل بمحاولات إنعاش المصابين وهم وعلى ما يبدو ثلاث طفلات ما بين سن العام حتى الثالثة من العمر واللواتي اصبن وعلى ما يبدو جراء إستنشاقهن الدخان" كما جاء في البيان.
وقالت السمري في بيان اخر: "لاحقا تمت إحالة الاطفال المصابين للعلاج في مستشفى سوروكا في بئر للسبع، وكذلك أحيلت والدتهم التي شعرت بوعكة للعلاج هناك برفقة زوجها الوالد، جنبا الى جنب مواصلة الشرطة التحقيق بكافة الملابسات والتفاصيل وأسباب إندلاع الحريق مع الأخذ بالحسبان صحيح لهذه المرحلة كافة الاتجاهات" وفقا لما جاء في البيان.