لا يوجد عند الدروز منظمات تكفيرية ولا جهادية عنيفة كما داعش وغيرها.
او كالمنظمات اليهودية المتطرفة كما حدث في حرق في كنيسة الطابعة قرب بحيرة طبريا وحرق عائلة الدوابشة في قرية دوما .
ان هذه المنظمات تحتج بايات او فصول من الكتب المقدسة للقيام بهذه الاعمال الاجرامية وهذا القتل وتكفير غيرهم من اتباع دينهم وغير دينهم ويحللون قتلهم، والدين براء منهم ومن تفسيراتهم واجتهاداتهم.
نحمد الله ان شيوخ الدين عند الدروز والدروز عامة ينبذون التطرف الديني قولا وعملا، ويحرمون التعدي على اتباع الديانات والعقائد الاخرى. فلا تكفير للاخرين عند الدروز ولا قتل على خلفية عقائدية. بل يتبعون القول: كل على دينه الله يعينه. وكلناعباد الله. وان كل الكتب الدينية الهية، وان والرسل والانبياء من لدن رب واحد، رب البشر اجمعين.
فهذا ما نفتحر به في هذه الايام العصيبة. فعلى مدار تاريخ الطائفة الدرزية وفي كل مناطق سكناهم. ولم يسجل التاريخ حادث تعد درزي على احد من دين اخر لاجل دينه، ولا تكفير لاحد ولا تعنيف ولا قتل ولا طرد ولا سبي ولا نهب.
كلي امل وثقة ان يظل بنو معروف متمسكين بهذه الخصال الشريفة التي تعمل على نشر السلم واحترام الاخر والعيش المشترك والتقارب بين الاديان والشعوب.