انتخبت الهيئة العامة للجمعية الدرزية للعلوم والقيادة في جلستها المنعقدة يوم الجمعة الماضي الدكتور أمير خنيفس كمدير عام للجمعية. هذا وقد برز الدكتور خنيفس على الساحة المحلية في السنوات الأخيرة من خلال مقالاته المميزة مع الإعلام المحلي، والتي تطرّق من خلالها إلى مواضيع اجتماعية، سياسية واقتصادية تتعلق بالطائفة الدرزية خاصة.
السيد خنيفس حاصل على لقب أول من قسم تاريخ الشرق الأوسط والعلوم السياسية في جامعة حيفا، وعلى لقب ثانٍ في الإدارة العامة من نفس الجامعة. في عام 2005 أنهى دراسته للقب ثانٍ أخر في قسم العلوم السياسية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE ، والتي تعتبر واحدة من أفضل المعاهد الأكاديمية في العالم لهذا المجال. أما دراسة الدكتوراة، فكانت بأشراف البروفيسور المعروف تشارلس تريب حيث تخرج في العام الماضي من كلية لندن لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا SOAS، بعد أن كتب رسالة بعنوان: إسرائيل والحراك السياسي عند الدروز: بين سياسة الولاء وسياسة العنف.
شغل الدكتور خنيفس العديد من الوظائف الجماهيرية في السابق قبل انتقاله للدراسة في لندن، من بينها: رئيس لجنة العلاقات الخارجية في شبيبة حزب العمل، ومساعد برلماني لعضو الكنيست يوسي كاتس، ومركّز لجنة الكنيست داخل البرلمان الإسرائيلي لفترة ما يقارب السنتين وكان من المبادرين مع كلٍّ من المحامي فطين الدعقة، والإعلامي أيال حديد، ورجل الاعمال أمير خير، والأستاذ ماهر أبو عاصي، والدكتور طارق فرو لإنشاء جمعية الأكاديميين والخريجين الدروز في نهاية التسعينات وبداية العقد الماضي.
رئيس المجلس المحلي لقرية يركا ورئيس رابطة السلطات المحلية الدرزية السيد وهيب حبيش كان من أكثر المبادرين لتعيين الدكتور خنيفس كمدير عام الجمعية؛ في حديث أدلى به الى الاعلام قال السيد حبيش:" تربطني بالدكتور أمير علاقات طيبة منذ أواخر التسعينات حين عمل في الكنيست كمساعد برلمانيًّا لعضو الكنيست يوسي كاتس، وكنا في تواصل دائم منذ ذلك الحين حول قضايا تتعلق بالطائفة الدرزية ومصالحها. كلي ثقة بأن الخبرة الأكاديمية والتجربة الغنية التي حظي بها الدكتور أمير في العمل الجماهيري خلال السنوات الماضية ستمكنه من دفع عمل الجمعية إلى الإمام، والقيام بتطبيق برامجها بشكل مميز في المستقبل".
من الجدير ذكره، أن الجمعية الدرزية للعلوم والقيادة كانت الجسم المركزي من وراء تأسيس مدرسة العلوم للمتفوقين والتي تعتبر من أفضل خمس مدارس في إسرائيل اليوم، بنسبة نجاح في البجروت فاقت ال 95 بالمئة. في حين تدير الجمعية مركز الفضاء الدرزي على اسم إيلن رامون، وعددًا من الفعليات المميزة داخل المركز، بالإضافة إلى دورية علوم تقدم دروسًا في العلوم في المدارس الدرزية.
من جهته أكد د.أمير بأنه سيستمر في مسيرة البحث الاكديمي والكتابة بينما يرى بهذة الوظيفة فرصة لتقديم ما كان يطمح به من خدمات في مجالات العلم والثقافة لأبناء الطائفة بشكل خاص وللمجتمع العربي والإسرائيلي بشكل عام.
من جهتها رحبت إدارة الموقع بهذا التعين وتمنت للدكتور أمير النجاح في وظيفته الجددة على أمل أن يجلب هذا الانجاز ثمار التقدم والرقي لمجتمعنا. يدة على أمل أدة على أمل أن يجلب هذا الانجاز ثمار التقدم والرقي لمجتمعنا. ن يجلب هذا الانجاز ثمار التقدم والرقي لمجتمعنا.
صورة لمجموعة أعضاء من أدارة الهيئة العامة للجمعية الدرزية للعلوم والقيادة خلال اجتماعها الاخير: من اليمين الى اليسار : د. أسامة حسين (الرامة) . المحامي سلطان أبو الريش (يركا) د. زياد ظاهر (ساجور) السيد علي هزيمة(أبو سنان) السيد وهيب حبيش(يركا) د.أمير خنيفس (شفاعمرو) السيد أسعد أسعد (بيت جن) ألاستاذ كميل شلة (يركا) السيد فواز عامر (عين الاسد) والسيد سعيد ملا (يركا).
الصورة الثانية
رئيس مجلس يركا السيد وهيب حبيش
الصورة الثالثة
مدير عام الجمعية الدرزية للعلوم والقيادة د. أمير خنيفس