تأهلت البرازيل رسميا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010 بفوزها على مضيفتها الأرجنتين بثلاثة أهداف في الجولة 15 من تصفيات امريكا اللاتينية.
افتتح المنتخب البرازيلي التسجيل في الدقيقة 24 برأسية متقنة من المدافع لويساو قابل بها ضربة حرة.
ثم أضاف لويس فابيانو الهدف الثاني في الدقيقة 31 بمتابعة جيدة من كرة ارتدت من حارس الأرجنتين بعد تصديه لتسديدة قوية.
وفي الشوط الثاني ينجح خيسوس داتولو في تحسين النتيجة بهدف الدقيقة 65،واستغل البرازيليون الاندفاع الهجومي لأصحاب الأرض في تنفيذ هجمات مرتدة خطيرة.
ويهدي نجم ريال مدريد ريكاردو كاكا تمريرة متقنة إلى فابيانو الذي انفرد بالمرمى ووضع الكرة بسهولة ومهارة في الشباك من فوق الحارس الأرجنتيني مسجلا الهدف الثالث في الدقيقة 69.
وبذلك ارتفع رصيد البرازيل إلى 30 نقطة في صدارة مجموعة التصفيات بفارق ثلاث نقاط عن باراجواي بينما تأتي تشيلي في المركز الثالث برصيد 26 نقطة.
ووفقا لنظام التصفيات لأمريكا الجنوبية تتأهل أول أربعة فرق مباشرة إلى النهائيات بينما يلعب الفريق صاحب المركز الخامس مبارتي ذهاب وعودة مع صاحب المركز الرابع في مجموعة تصفيات الكونكاكاف التي تضم دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.
و تضمن البرازيل التاهل المباشر لأن الأرجنتين تقبع في المركز الرابع برصيد 22 نقطة بفارق نقطتين فقط عن كولومبيا صاحبة المركز الخامس.
ويعتبر تأهل البرازيل امرا اعتياديا لجماهيرها فمنتخب السامبا لم يغب عن أي مونديال طوال تاريخه ويحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم بواقع خمسة بطولات، وبالنسبة للبرازيل فالجماهير لاتقبل بأقل من المنافسة على الكأس.
اما المفاجاة الحقيقة فتتمثل في استمرار تعثر المنتخب الأرجنتيني الذي يضم نخبة من أفضل لاعبي العالم بقيادة المدرب دييجو مارادونا أبرز نجوم الكرة الأرجنتينية في تاريخها.
وبالهزيمة على أرضها في روزاريو ازداد موقف الأرجنتين صعوبة في المجموعة وتدخل في منافشة شرسة مع كولومبيا على المركز الرابع في الجولات الثلاث القادمة.
وأصبح نجم برشلونة ليونيل ميسي ورفاقه المحترفين في أكبر اندية العالم مثل ماسكيرانو نجم ليفربول أمام تحد جديد وهو الحفاظ على ماء الوجه وتفادي عدم التاهل المباشر في ظل ظروف صعبة تعاني منها الكرة الأرجنتينية بصفة عامة.
ويشار إلى ان الأرجنتين فازت بكأس العالم مرتين عامي 1978 و1986 وفي الأخيرة كان الفضل الأول لتألق النجم مارادونا.