زار نهاية الأسبوع النائب الجديد الدكتور اكرم حسون وفدا فلسطينا رفيع المستوى لتقديم التهاني بمناسبة دخوله البرلمان الإسرائيلي برئاسة معالي الوزير عمر الغول وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح محمد مدني ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي، د. محمد عوده ود. زياد درويش عضو في لجنة التواصل.
طالب الوفد النائب الجديد بإحياء عملية السلام والضغط على حكومة نتانياهو بالعودة الى الجلوس على طاولة المباحثات، بدروه اكد حسون على اهمية احياء عملية السلام مشيرا انه لا مفر من اقامة دولة فلسطينية جانب دولة اسرائيل مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة.
بدوره شكر عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" محمد مدني النائب الجديد عل استقباله الدافئ مثنيا على دور الطائفة الدرزية ونضالها في الشرق الاوسط واصفا ايها بجسر للمحبة والسلام.
معالي الوزير الغول قال ان السلطة الفلسطينية ممدودة للسلام في الوقت الذي ترفض حكومة نتنياهو الجلوس على طاولة المباحثات مطالبا النائب حسون بالتدخل والضغط على حزبه بتحريك العملية السلمية.
واضاف الغول: "لقد وافق الفلسطينيون عل 22% من الاراضي الا ان اسرائيل لم توقف الاستيطان منذ اوسلو وحتى اليوم موكدا ان على اسرائيل استغلال ما قدمه الرئيس ابو مازن لان اسرائيل لن تجد شخص يقدم مثل هذه التنازلات."
هذا وقد دعا الوزير الغول النائب اكرم حسون لزيارته في رام الله وضيافة الرئيس الفلسطيني أبو مازن، اما النائب السابق طالب الصانع الذي رافق الوفد الفلسطيني قال: "اجتمعنا في هذه الزيارة في بيت النائب اكرم حسون كوننا نشعر انه يمثلنا جميعنا ويمثل جميع الاقليات ووجودنا في بيته وليس في بيت نائب اخر ليس صدفة"!
وانهى حديثه قائلا: "نشكر الدكتور اكرم حسون على مواقفه المشرفة الداعية الى المحبة والسلام املا ان يكون هذا حال موقف جميع المسؤولين لانه يجب انهاء الاحتلال قبل ان ينهي الاحتلال علينا الطرفين عربا ويهودا"!