توقع صدور مجلتها الثقافية الفصلية في نوفمبر القادم 

موقع سبيل - لمراسل خاص

تسلَّمْنا في موقعنا الإلكتروني نصَّ بيان جمعية " ميس "المنبثقة عن مجموعة كفرياسيف الثقافية

وفيه تعلن الجمعية عن أهدافها وعن توقع صدور المجلة الثقافية الفصلية الصادرة عنها في تشرين

ثاني القادم ويرئس تحريرها الكاتب أسامة ملحم ويركز عمل الجمعية الكاتب إبراهيم مالك . وجاء

في البيان أن الفنان التشكيلي ورئيس رابطة الفنانين العرب في البلاد " إبداع " جمال حسن والكاتب

ناجي ظاهر كانا من المبادرين لتأسيس المجلة ، أما مُدقق الحسابات القانوني ، ناصر سمارة ،

فسيكون مسؤولا ًعن حسابات الجمعية والمجلة .

وفيما يلي نص البيان : 

" نحن مجموعة كتاب عرب فلسطينيين من اسرائيل نتداول فيما بيننا منذ فترة ونتباحث حول الحياة

الثقافية بين السكان العرب خاصة ، تقلقنا حالة الجمود الثقافي في مجتمعاتنا ، نرقب بقلق شديد ما

نلحظه من اتجاهات لخصخصة النشاط الثقافي وقصر هذا النشاط على منطلقات وأغراض فئوية

وحزبية ضيقة وبالتالي  تنمية الضحالة الثقافية والتسطيح وغير ذلك من الظواهر المدمرة .

إننا ننطلق من وجوب رفض القبول ببقاء الحياة الثقافية تعاني من جمود مزمن وغير لائق ، لما

لهذا الجمود من أثر سلبي وسيء على مجتمعاتنا وسنعمل جاهدين لجعل الحياة الثقافية النشطة

في متناول شرائح واسعة من شعبنا .

وقد خلصنا إلى الإستنتاجات

التالية :

أولا ً، أنّه للنهوض  بالنشاط الثقافي وتنمية وعي ثقافي جميل وإنساني علينا المبادرة لتشكيل حركة

ثقافية لا حزبية ولا خاضعة لأية مؤسسة ، مستقلة تعنى بشؤون الآداب ، على اختلاف مدارسها ،

بالفنون التشكيلية المختلفة ،المسرح والموسيقى ، وتحرص على تنمية المواهب الشابة ورعايتها .

ولهذا الغرض قمنا بالإنتظام وتسجيل أنفسنا ، رسميا ، كجمعية ثقافية ، اسميناها " ميس " ووضعنا

لنا هدفا ً :

• العمل على تعميق التعاون بين جمعيتنا " مَيْس " ورابطة الفنانين التشكيليين العرب في البلاد

" إبداع " وتنظيم نشاطات أدبية وفنية مشتركة ، كالندوات ، المعارض ، مهرجانات النحت ،

تنظيم فعاليات ثقافية عامة ،تصبح جزءً من حياتنا الثقافية النشطة .

• إصدار مجلة ثقافية فصلية ، في البداية ، باسم الجمعيتين ، "ميس " و" إبداع " ، ونأمل في أن

      تصبح المجلة شهرية وتتحول إلى منبر ثقافي  يوحد كل الفاعلين النشيطين في حياتنا الثقافية

     والمبدعين حقا .

• تنظيم أسبوع ثقافي سنوي في عدد من بلداتنا ، يشمل معرضا للرسم ، مهرجانا للنحت ، ندوات

ولقاءات أدبية ، بِدء ً في الناصرة في نوفمبر القادم ، على أن يكون الأسبوع الثاني في حزيران

المقبل في السنة القادمة ، في قرية كفرياسيف .

ثانيا ، التوجه قدر الإمكان إلى متبرعين كرماء وإلى جمعيات داعمة :

محليا خاصة ، من البلدان العربية وأخرى عالمية

لتغطية نفقات إصدار المجلة وتكاليف النشاطات المبرمجة والتي سنعلن عنها في كل مرة .

سنلتزم اعتماد الشفافية  في كل نشاط ثقافي ومالي وإطلاع كوادرنا المثقفة النشطة والجمهور عامة بما

نعمله وبكل ما ننفق على نشاطاتنا ومصادر التمويل.

ندرك أن ما وضعناه نصب أعيننا ليس سهلا ، مكلفا ومرهقا ً، لكننا قررنا البدء في العمل ونأمل في

تجنيد الكثيرين من الزملاء ،عشاق الأدب ، الفنون والثقافة عامة ،لأننا نشعر أنَّ هناك من يجب بدء

العمل . وقد ألقينا على عاتقنا مسؤولية المبادرة لتنشيط حياتنا الثقافية ، مدركين أن هذه مسؤولية

إنسانية وثقاقية تجاه إنساننا ومجتمعاتنا وتجاه ضمائرنا .

إنَّ عدم بدء العمل يعني التسليم بواقع الجمود الراهن والقبول ،ضمنا ، بخطر تفاقم الظواهرالمرافقة

لهذا الجمود وهو ما لا نرضى به . 
 
 
 

إننا نأمل في أن يلقى طلبنا آذانا صاغية ونفوسا كريمة ، يعنيها النهوض الثقافي في أيِّ مكان وأيِّ زمان .

ونأمل كذلك في أن نلقى التجاوب المشجع مع هذا النشاط من أوسع الشرائح الغيورة على مستقبل

مجتمعاتنا وثقافتها " .