التقى اليوم نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي عضو الكنيست أيوب قرا والطاقم المهني لوزارته وعلى رأسهم مدير عام الوزارة السيد هاشم حسين مع عدد كبير من اللاجئين الدروز السوريين في أوروبا، هذا اللقاء تم في جنيف بفندق رويال.
وقال ايوب قرا هذا ما صرحوه لنائب الوزير: الحكم السوري يلاحق 60 ألف جندي درزي سوري من الجيش النظامي واﻹحتياط الذين يتهربوا من الخدمة العسكرية منذ عامين ولهذا السبب توقف النظام من المحافظة على طائفتهم ودعمها، القرار بالفرار من الخدمة بالجيش جاء بقصد حماية السويداء عاصمة الدروز بسوريا.
السيد فهد حمشو من السويداء مع عشرات الشباب الذين شاركوا باللقاء أبلغوا نائب الوزير بأن الدروز يسكنون في 159 بلدة، على 65 ألف كلومتر مربع وهذا بعد أن صادر منهم النظام 70 ألف كيلومتر مربع. في سوريا يعيشون 1.300.000 درزي، منذ اندلاع المعارك في سوريا عدد الدروز في منطقة إدلب تبقى نصف العدد بسبب الضغوطات التي تمارسها داعش اﻹرهابية عليهم، 15 ألف درزي هاجروا إلى لبنان، 6 آلاف هاجرو ﻹوروبا وبضع مئات هاجرو للاردن وتركيا، هذه اﻷعداد ليست بكبيرة بالنسبة ﻷعداد المهجرين من باقي الطوائف الصغيرة.
نائب الوزير السيد أيوب أبلغ الدروز في اللقاء أنه بفضل مبادرته وقيامه بعدة خطوات في دول أوروبية ومنها أمور كثيرة سرية سهلت هذه الخطوات عملية استقبالهم واستيعابهم في الدول المختلفة. اليوم سيلتقي نائب الوزير في الكنيست المركزي في جنيف أمام عدد كبير من الجالية اليهودية المحلية وسيناشدهم تقدمة المساعدة والدعم للاجئين الدروز السوريين في سويسرا، ففي دول أوروبية أخرى تلقى الدروز بسبب طلب نائب الوزير من الجاليات اليهودية وغيرها مساعدات مماثلة.
في الصورة يظهر قائد المجموعة مع زوجته التي انظمت إليه بعد نضال خطير طويل.