ضمن الفعاليات السنوية لجمعية افاق المستقبل وضمن يوم الاعمال الحسنة قامت مراكز ومجموعات (קהילות) افاق المستقبل بالاشتراك الواسع في التطوع وخلق بيئة افضل واستقبال يشرح الصدر للداخلين الى القرى ضيوفاً وسكاناً.
كما وفي عدة من الاعمال قامت الجمعية بالاشتراك والتعاون مع جمعيات وحركات اخرى كالكشاف الدرزي،وبنات يبنون جماعات وغيرها.
افاق المستقبل شفاعمرو بقيادة المركزة رلا حسون ومدير بيت افاق المستقبل الشاب نزار ابو حمود ،وبالاشتراك مع الكشاف الدرزي قاموا بحملة تنظيف شارع بيت الشعب وبطلاء الجدران المحاذية لبيت الشعب.
افاق المستقبل جولس المركزة غدير هنو وأميل قواس وبالاشتراك مع شابات يبنون مجتمع (בנות בונות קהילה) قاموا بحملة تنظيف الشوارع في مدخل البلد.. كجزء من فعاليات يوم الأعمال الخيرية وبحضور رئيس المجلس المحلي السيد سلمان عامر. في حديث مع المركزة غدير هنو حول هذه الفعالية قالت : "نشكر كل من أشترك في هذا العمل التطوعي المميز، ادامكم الله مثلا للخير والعطاء ولنذكر دائما أنه مثلما يعود النهر إلى البحر هكذا يعود عطاء الإنسان إليه"
افاق المستقبل الرامة في عمل تطوعي في حي الجنود المسرحين الدروز، بإرشاد المركز ايال فارس وباشتراك مدير عام الجمعية السيد سليمان عباس وأعضاء الجمعية،حيث قاموا بعملية تنظيف وزرع الورود في قلب الحي لإضفاء جو من الجمال والترتيب.
افاق المستقبل ساجور وبقيادة المركزة مرلين ابراهيم وبدعم من رئيس المجلس المحلي السيد جبر حمود اقيمت فعالية تطوعية في المدرسة الثانوية في القرية وباشتراك طلاب الصفوف الحادية عشر قاموا الطلاب بطلاء والرسم على جدران صفان في حالة حرجة. في حديث مع المركزة مرلين قالت لنا : " هذه الفعاليات تأتي من القلب وبمزيد من المحبة الى قريتنا والى مدارسنا"
افاق المستقبل المغار ابتدأت الحملات التطوعية 4 ايام قبل اليوم الرسمي ليوم الاعمال الحسنة وضمن الفعاليات قام طلاب الجمعية تحت قيادة المركز طارق خليفة ومدير بيت افاق المستقبل الشاب يزن عساقلة والمرشدات حنان شروف،صابين دغش ووعد فوارسة بأعمال التجديد في عدد من الروضات في القرية ومنها التنظيف،طلاء الجدران وزراعة الازهار.
اما السيد سليمان عباس مديرعام جمعية افاق المستقبل صرح حول الفعاليات المختلفة للجمعية مؤكداً ان : " جمعية افاق المستقبل مستمرة في مسيرة العطاء على مدار ايام السنة،اما يوم 15 اذار يوم الاعمال الحسنة هو اليوم الذي نسأل فيه انفسنا هل فعلنا بما فيه الكفاية؟؟ والجواب بنظري واضح وهو كلا!! ومهما نفعل دائماً سنجد من بحاجة لنا ".