أفاد كايد ظاهر المتحدث والمركز للإعلام العربي في سلطة الاطفاء عن تحطم طائرة صغيرة قبل قليل بالقرب من الكمانة فوق كرميئيل. وطواقم الاطفاء والانقاذ وصلت الى المكان وتقوم بتخليص عالقين من الطائرة.
وأفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري - في الساعات الاخيرة من بعد ظهيرة نهار اليوم الجمعة بالشمال تواصل قوات معززة من الشرطة بأعمال البحث والتمشيط وراء طائرة مدنية كانت الشرطة قد تلقت مؤخرا اخطارا من قبل سلطة الطيران الجوي حيالها ومفاده فقدان الاتصال معها ومستقليها وبحيث انه صحيح لهذه المرحلة والساعات لم يعثر عليها او ما قد يقود اليها ومستقليها بعد.
وأردفت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان لاحِق:"لاحقا عوينت بقايا حطام الطائرة المدنية الخفيفة بمنطقة صخرية القريبة من وادي سلامة بمنطقة بلدة الرامة في الشمال، وتواصل قوات مختلفة متعددة من الشرطة والاسعاف والانقاذ والطوارئ مع طائرة مروحية وغيرها بمحاولاتها للوصول الى المكان الصعب لوعورته".
وتابعت المتحدثة ياسم الشرطة لوبا السمري: "سمح بالنشر على انه استمرارا لواقعة تحطم الطائرة الخفيفة خلال جولة مدنية وذلك نهار اليوم الجمعة بالشمال، مسفرة عن مصرع ضابط كبير بالجيش الاسرائيلي وهو المرحوم منير عمار ابن بلدة جولس بالشمال والذي اشغل بمنصبه الاخير وظيفة رئيس مكتب الادارة المدنية في الضفة الغربية للفقيد الرحمة ولوالديه وعائلته بالغ الصبر والسلوان".
وعمّم نيتسان زئيفي الناطق بلسان الشيخ موفق طريف بيانًا على وسائل الإعلام نعى فيه الفقيد قائلا: "ببالغ الحزن والاسى تنعي الطائفة الدرزية في اسرائيل وفاة منير عمار وهو عميد بالجيش الاسرائيلي. هي لحظات مأساوية وحزينة على الطائفة الدرزية كلها، منير كان نموذجًا لشباب الطائفة الدرزية بقيمه وأخلاقه الرّفيعة ورمزًا من رموز الشّجاعة والتّميّز في الطائفة الدرزية في اسرائيل".
وعمّم عضو الكنيست، النّائب حمد عمّار تعزية على وسائل الإعلام جاء فيها: "بمزيد من الحزن والأسى تلقّينا الخبر المفجع بوفاة العميد منير عمار من قرية جولس، القائد الفذ الذي كلّلته الشجاعة وزيّنته روح القيادة وطفت عليه الغيرة المعروفية. عرفته انسانًا متواضعًا، معروفيًّا أصيلًا، مُحبًّا لطائفته، فخورًا بانتمائه لها، بشوش الوجه والمحيّا، كريم الخُلق وحسن المعشر. وإنه لفقدان جسيم للعائلة، للطائفة وللدّولة بأجمعها... تنعصر القلوب وتلوع الافئدة، ولكننا بحُكم ايماننا بالقضاء والقدر وحتمية الأجل، لا يسعنا إلا الرضى والتّسليم وطلب الصبر والسلوان لعائلته وذويه. ليجعلَ المولى مثواه الجنة ويتغمّده بواسع رحمته... حمد عمار".