وجه المتحدث ومركز الإعلام العربي في سلطة الإطفاء نداء للمواطنين ناشدهم فيه الامتناع عن التجمع بهدف حب الاستطلاع في حالة نشوب حريق او حادث طرق، وإبقاء الطرق مفتوحة لوصول قوات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، وذلك بعد حريق الأمس في قرية عين ماهل، الذي واجهت فيه قوات الإطفاء والإنقاذ صعوبات في الوصول إلى مكان حريق الحافلات، بسبب تجمع الأهالي بأعداد غفيرة وإغلاق الشوارع المؤدية من قبل محبي الاستطلاع، ما حال دون وصول قوات الإطفاء والإنقاذ في أسرع وقت ممكن لإخماد النيران.
ويروي ضابط الإطفاء الذي وصلت يوم أمس إلى عين ماهل قائلا: "لدى وصول البلاغ انطلقنا فورا وبسرعة وصلنا إلى قرية عين ماهل، وبسرعة وصلنا إلى مدخل الشارع الذي يوصل إلى مكان الحريق، وهناك توقفنا بالكامل، فلم تتمكن الشاحنة من الدخول إلى الشارع بسبب السيارات التي تركن على طرفي الشارع، حالة من الفوضى وجمهور كبير، بانتظار ان يتاح لسيارة الإطفاء الوصول إلى مكان الحريق ما أعاق كثيرا من عملنا للوصول بالسرعة المطلوبة".
وشدد ظاهر ان هذه الظاهرة تتكرر أيضا عند وقوع حوادث طرق قاتلة، بحيث تشهد الشوارع اصطفاف للسيارات وتجمهر للمواطنين من محبي الاستطلاع، ما يعيق وصول فرق الإنقاذ والإسعاف لإنقاذ حياة إنسان.
وختم ظاهر بالقول: "ان حياة إنسان أهم بكثير من حب الاستطلاع لدى أي شخص، فالواجب الإنساني يقضي ان نتيح الوصول للجهات المختصة في الوصول بأسرع وقت ممكن إلى مكان حادث او حريق، وعليه نعيد لنشدد مرة أخرى على ضرورة الابتعاد عن مكان وقوع حادث او حريق، والامتناع عن إغلاق الشوارع المؤدية او ركن السيارات على جوانب الشارع ما يضيق من مسلك السفر خاصة في القرى العربية التي تعاني أصلا من شوارعها الضيقة، بحيث لا تتمكن شاحنات الإطفاء من الوصول إلى مكان الحادث بسبب التجمهر وإغلاق الطرق المؤدية إلى مكان الحدث".
