بعد أن أنهى نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي والمسئول عن تطوير الوسط الدرزي والشركسي عضو الكنيست السيد أيوب قرا جلساته مع البروفيسور جدعون لينجهولتس رئيس مركز اﻷبحاث التكنولوجية في كلية حولون، أثمرت هذه الجهود والمبادرات بفتح فرع لتعليم المواضيع التكنولوجية للتقنيات العالية - الهايتيك - في كلية إيرز بشلومي بالجليل بما فيه مصلحة للطلاب الجامعيين الدروز المتوجهين ليتعلمو هذه المواضيع في مركز البلاد وجنوبها، فلا حاجة للشباب في السفر أو ترك القرى وباستطاعتهم دراسة المواضيع التكنولوجية قريبا من مكان سكناهم، هذا اﻷمر يعود على الطلاب الجامعيين الدروز بالفائدة.
في الفترة اﻷخيرة عقدت جلسة عمل هامة جدا شارك فيها طاقم تقني ومهني برآسة مدير عام الوزارة السيد هاشم حسين ورؤساء كلية حولون وكلية إيرز وطواقم عمل مهنية لوضع البصمات اﻷخيرة على برامج التعليم ولفتح أبواب الكلية أمام الطلاب الدروز وغيرهم مع مطلع صيف هذا العام.
بهذه الخطوة المباركة قال نائب الوزير السيد أيوب: " بات موضوع التكنولوجيا والتقنيات العالية - الهايتيك - طلب أسواق العمل ولا مفر لشبابنا إلا أن يتوجهو لطريق طلب العلم من أجل أن يتصدروا أماكن عمل هامة في مستويات عالية، ونحن بدورنا من أجل طلاب الجامعة طالبي العلم سننفذ كل ما في وسعنا وسنعمل ليل نهار كي نزيل الصعوبات التي تواجه أبنائنا وبناتنا في طريقهم للدراسة العليا".
نائب الوزير أضاف: ﻷول مرة يقام دمج في موضوع التكنولوجيا بين الكليات وكلية حولون بكل طواقمها وطاقاتها ستأخذ على عاتقها تنفيذ هذا المشروع الكبير خاصة أن كل ما فيه هو مصلحة الطلاب الجامعيين الدروز، أصبح من الممكن أن يدرس الطالب الدرزي مواضيع التقنيات العالية قريبا من مكان سكنه بحيث يوفر على نفسه وأهله تكاليف السفر والمبيت خارج البيت وغيرها.
رئيس المركز التكنولوحي البروفيسور لينجهولتس سيفحص إمكانية فتح فروع تكنولوجية إيضافية من أجل استيعاب الشباب الدروز في مجالات تكنولوجية جديدة تطلبها أسوق العمل.
هذا الموضوع يسهل أمام الشباب الدروز وغيرهم من طالبي العلم في مواضيع التكنولوجيا اللحاق بركب ما تطلبه أسواق العمل اليوم وبات واضحا أن مثل هذه المشاريع تدعم الشباب في الجليل لمتابعة التحصيل العلمي وخاصة الشباب الدروز.