***نجوت من حادث طرق مروّع*أنجبت طفلتي رقم (3)***أقرأ وأكتب وأحب الكعك جدا!!***وأفراح 2010 سيكون مفاجئ***
*حيفا - "تفانين" من ميسون أسدي - برنامج "أفراح" السنوي لم يرى النور في حيفا لعام واحد فقط، وحول ذلك تحدثنا مع منظمة البرنامج وصاحبة فكرته الفنانة جمانة قزعورة، فقالت: التوقف كان بسبب ظروف قصريه، وخلال هذه العام، قضيت فترة جميلة جدا، سافرت إلى خارج البلاد وقررت في أن احمل بعد مرور (10) أعوام على الحبل السابق وكنت أقول لنفسي سابقا لا يمكن أن أحبل مرة أخرى وفجأة حصل ذلك وأعتبر هذه الفترة (تسعة أشهر) التي مررت بها، هي من أجمل فترات حياتي.
**أفراح أصبحت أحزان بسبب حادث طرق اليم
وتضيف جمانة: سنة واحدة غابت أفراح عن الوجود عام 2009 بسبب حادث طرق حدث لعائلتنا في تاريخ 8-12-2008 ونحن في طريقنا إلى "عسفيا" عن طريق "نيشر"، كانت الأرض رطبه، وسائق في الاتجاه الآخر فقد السيطرة على سيارته واصطدم بنا، وكنت مع زوجي وأبني الياس، ورأيت بأم عيني السائق، عندما حاول أن يدخل به، ضممت ولدي وبدأت أنادي زوجي وهو لا يجيب، مضت (10) دقائق حتى استطاع زوجي أن يجيبني. الموقف كان صعب ومأساوي.. زوجي لا يجيب والباب عندي لا يفتح، والسيارة أخذت تشتعل من الأمام، وحتى استفاق زوجي من الاصطدام وقام وفتح لي الباب، خرجت ملابسي ممزقة وملطخة بالدم وجهي ويداي، الولد يبكي ويقول لي ماما لا تخافي أنت بحالة جيدة، وكسرت يد ورجل الولد وإصابات في كل الجسد، رأيت كل شيء اسود أمامي، وبدأت المياه تسيل مني واعتقدت أنني فقدت طفلي، وصلت سيارة الإسعاف بعد (50) دقيقة، ونحن تحت المطر وشعرت بان صراخ الولد رغم كسوره كان يحاول تهدئتي، السيارة تهشمت وتحطمت نهائيا.
مضى عدة أشهر حتى تعافينا من هذه الضربة وابني الياس لم يذهب إلى المدرسة لمدة شهرين بسبب أوجاعه.
**انجلينا ولدت في عيد الشعنيني
وواصلت جمانة حديثها قائلة: حافظت على الحمل حتى جاءت لحظة الولادة، شعرت بأنني سأنجب بعد عيد الشعنيني بيومين، لم اعد احتمل الوزن الزائد، فقد زدت 15 كغم، ذهبت إلى المستشفى وحدي وهناك بدأت اشعر بحاجة إلى الإنجاب وفعلا تم ذلك.. فولدت ابنتي انجلينا التي كانت مصدر خير وتفاءل بالنسبة لي.. فانا كنت ابنة العشرين عندما كان عندي ولدين، أما اليوم، فأنا أعيش فترة الأمومة بشكل آخر ومتعة امرأة ناضجة
**افراح 2010
وعن برنامج العام القادم تقول جمانة: الآن بدأنا التخطيط لبرنامج أفراح 2010، البرنامج سيكون أفراح مثل كل سنة في قاعة "الكونغرس" في حيفا ما زلت ابحث عن شيء خاص ومفاجئ، التحضيرات بدأت، والأسبوع القادم سنتوجه إلى كل المكاتب والشركات التي تدعم المشروع، ويشرف معي على العمل لجنة مصغرة للتخطيط من بعض الإعلاميين والمسوقين. وزوجي إيهاب، حاليا يدير ويشرف على صالون شعره الخاص به في حيفا، وطبعا هو شريك في العمل على إنتاج أفراح.
**هدايا قيمة وتخفضيات لبدء حياة زوجية سعيدة ومريحة
وتعلق جمانة: اذكـّر بأننا نشجع هؤلاء الأزواج على الحياة الزوجية وبناء بيتهم، وان يتابعوا أمور الشركات وهي لصالحهم، وهذا العام سيكون مميز لأننا نحاول جاهدين أن يحصل الشباب على هدايا قيمة وتخفضيات لبدء حياة زوجية سعيدة ومريحة.
**برامج فنية تتخلل افراح
وتضيف: حتى الآن لم نحدد من هي الفرق الفنية من رقص وغناء التي ستشاركنا أفراح لها العام، ولكن برنامجنا سيكون مميز جدا.فنحن لنا تجربة غنية ونقيم برنامجنا لمدة تسع سنوات متتالية.
**تُجمل الجميلات
*وماذا تفعل جمانة اليوم؟
-كان هناك عرض شعر من كل الوسط العربي وقدمت تجميل للعارضات لزوجي إيهاب، ورسومات على الجسد، وقد تم تنويم احد الفتيات تنويما مغناطيسيا وهي في الهواء، لشركة تومي للتجميل ومواد للشعر، الشركة توجهت إلينا ونحن أنتجنا العرض كان كبير مع الساحر "عوني الشحبري" وكان يوما ناجحا بحضور ما يقارب (1500) شخص.. هذا احد النشاط الذي قمت به في بيت لحم، ورافقتني امي وابنتي انجلينا.
**أعشق الكعك واخبزه يوميا
وتتابع جمانة: أنا في إذن ولادة، ما زلت لا اعمل مع زوجي في الصالون، سأرجع للعمل فقط في أفراح، وينتظرني عملا كبيرا ومسؤولية كبيرة جدا، اقضي وقتي مع أولادي، "الياس" بالصف الخامس، "اليانة" بالصف الرابع و"انجلينا" ابنة خمسة أشهر.
برنامجي عادي، اطبخ واحضر كعك، ومن عادتي أن أكون مشغولة في المطبخ وكل يوم كعكة جديدة واقضي الكثير من الوقت مع أولادي ودائما هناك ما افعله، استضيف الأصدقاء واخبز الكعك.. أعشق الكعك واخبزه يوميا، عندي وقت لكل شيء رغم كبر بيتي وكل يوم طبخة شكل، عندي تنظيم للوقت ودائما يكون عندي متسع من الوقت.
**أريد أن اكتب قصصا
اقرأ واكتب الشعر، كتبت رواية، لا زلت لا اعرف ما عنوانها. وحاليا اقرأ كتاب "اذهب إلى غزة"، جنود يشرحون ماذا يشاهدون في غزة، عن معاملتهم السيئة. أريد أن اذهب إلى غزة واكتب قصص وحوادث ما يحدث في غزة، الرواية التي كتبتها من (70) صفحة، وهي قصة غرامية، بين اثنين، ويموت بها العشيق.. وسأعمل على نشرها في القريب.
الوضع السياسي يؤثر بي سلبيا ما يحدث مع أبناء شعبنا ولذلك اكتب عن غزة، هذه هي القصة الثانية التي اعمل عليها الآن.
الحساسية التي املكها لا استطيع أن أرى أي طفل يتعذب، الكبار يختبئون والصغار يأكلوها!!