أكدت القائمة المشتركة في ختام اجتماع لأعضاء الكتلة، ظهر أمس، أن دخول حزب يسرائيل بيتينو للحكومة وچليك للكنيست، هو تأكيد على فاشية وعنصرية المؤسسة، وتعزيز لنهجها الاحتلالي، وليس انحرافا عنها أو تطورا جديدا.
وجاء في بيان القائمة المشتركة، إن دخول ليبرمان للحكومة ليس غريباً أو شاذاً بل كما قال المثل الشعبي ״وافق شنٌّ طبقة״ فليبرمان وأجندته السياسية، خاصة بما بتعلق بالمواطنة والولاء كانت حاضرة لدى حكومة نتنياهو قبل دخوله إليها، ونعتبر دخوله كلاعب تعزيز في الفريق اليميني المتطرف الذي يقوده نتنياهو زيادة في تحديه للمجتمع الدولي وإعطاء زخم أكبر للسياسة العدوانية الفاشية العنصرية وتصعيد حملة سن القوانين العنصرية ضد العرب ويزيد من احتمالات إدخال المنطقة في حرب جديدة ضد الفلسطينيين .
واستنكرت القائمة المشتركة قيام الإعلام وممثلو النخب بتنصيب أنفسهم أوصياء على البوصلة الأخلاقية واعتبار يعلون رمزا للاعتدال والديمقراطية والعقلانية السياسية. "إن يعلون الذي يتم التعامل معه كديمقراطي ومعتدل في إسرائيل، هو ذاته مجرم حرب، كان عليه ان يحاكم في محاكم دولية".
وورد في البيان؛ "النخب الإسرائيلية غارقة في جرائمها وعنصريتها، وليبرمان وغليك هما من مؤشرات هيمنة العنصرية والفاشية، القائمة أصلاً والمبنية على شيطنة الفلسطيني وشرعنة قتله وممارسة العنف والحصار ضده.