من المتحدثه باسم الشرطه لوبا السمري - في نطاق برامج الشرطة المتنوعه الرامية الى تعزيز حجم ومستوى السلامه العامه على الطرقات وبالذات في الوسط العربي جنبا الى جنب ادراكنا الشديد لما تشكله مسألة القيادة المتهورة على الطرقات من مشكلة تقض مضجع سكان البلاد عامة والوسط العربي خاصة , ولما تشكله من خطر متصاعد على حياتهم وحياة اولادهم وأسرهم, تواصل الشرطة تركيزا على الشمال باشراف من قائد المنطقة الشماليه اللواء " الون اسور "وممثلين عن قسم شرطة السير والمرور وجمعية" اور يروك- ضوء اخضر " ، جنبا الى جانب انفاذ القانون تركيزا على مسألة ضبط قوانين السير والمرور والقياده الامنه في شتى الانحاء هناك ، بعقد حملات ولقاءات ومؤتمرات ونشاطات وفعاليات مختلفه ارشاديه توعويه مجتمعيه طالت مؤخرا عدة بلدات وقرى عربيه هناك وبحيث شملت سائقي تراكتورونات ودراجات ناريه من بلدة كسرى وضواحيها وكذلك عقد مؤتمر في مدينة شفاعمرو امام حشد كبير من طلاب المدارس الثانويه هناك وكل ذلك من منطلق طرح موضوعي عن المخارج والحلول ذات الصله , تناول فيه الحضور والمشاركين مسألة الشبان في عمق المشهد ما بين متعة القيادة والتي قد تكون ممتزجة بالبراعه وخطر الموت على الطريق حيث لا قواعد مروريه تحترم والاشارات ليس لها اعتبار كما تم تقديم ارشادات ذات الصله مع طرح اقتراحات وحلولاً التي من شأنها أن تخفف من الحوادث المرورية وتقلل من رعونة وتهور السائقين على الطرقات وبالذات من قبل الشبان و صغار السن مع عدم احترام الكثير من ضمنهم قوانين المرور وازعاج الاخرين وبما يشمل القرب الشديد من الخلف حيث يتشتت انتباه السائق وترتفع نسبة الحوادث لاي حركة مرتبكة بدون داعي غير الرعونه وقلة الاحترام للاخرين وعدم حسبان العقوبه عند هؤلاء الشبان المستهترين الذين قد لا يردعهم سوى عقوبة بالغة الشدة قد تنعكس على مستقبلهم باكمله
كذلك تم التطرق الى معاناة المواطنين الشديده من القيادة المتهورة للسائقين وبالذات من قبل الشبان الصغار مستقلي متن الدراجات الناريه والتراكتورونات التي تسير بسرعة مفرطة وتشكل خطراً على السيارات الأخرى، بالإضافة إلى الأضواء الساطعة والتبديل المفاجىء لبعض السائقين بين مسارات الشوارع، وحيث أصبحت هذه الظواهر مشاهد مألوفة بالنسبة لهم منذ فتره
للعلم ، وفقا لمعطيات حوادث السير والمرور طول فترة عام 2015 في المنطقة الشماليه لوحدها اكثر من نحو 65% من حوادث الطرقات هناك ضالعين فيها هم شبان من غير اليهود ما بين اعمار (17-21)عاما وغالبيتهم شبان عرب بينما في عام 2016 الجاري صحيح حتى هذه الفتره من منتصف هذا العام 73% من الضالعين في حوادث الطرقات هناك هم شبان من غير اليهود ما بين اعمار (17-21 ) عاما وغالبيتهم شبان عرب ، الامر الذي يشير الى تصاعد رهيب في نسبة ضلوع الشبان العرب بحوادث الطرقات بالمنطقة الشماليه لوحدها، مقارنه مع العام المنصرم .
هذا وعبر المشاركين والحضور عن المخاطر الجمه والاستياء البالغ بسبب القيادة المتهورة وبالذات من بعض أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات ، خاصةً في الطرقات الرئيسية التي تكتظ بالسيارات والمارة، مشيرين إلى أن العديد من أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات ، يفتقدون تماماً التقيد بأي شكل من الأشكال المتعلقة بآداب المرور.لافتين إلى أن للطريق حقه ويجب احترامه، كما أنه ملك للجميع، وغير مقبول أن يسلب هذا الحق أي شخص كان، مبدين كامل استيائهم من الإزعاج الذي يتسبب به بعض سائقي تلك الدراجات النارية والتراكتورونات ذات الخاصيات المميزه ، علاوة على القيادة المتهورة سواء في الظروف الجويه وكذلك المروريه الاستثنائيه أو في الأيام العادية.
هذا وأكد المشاركون ملاحظتهم في نسبة الحوادث التي تحدث وبالذات بسبب الدراجات النارية والتراكتورونات والآخذه بالارتفاع عاما بعد عام ، بسبب رعونة هؤلاء السائقين، الذين يُعتبر أغلبهم من الشبان المراهقين، الذين لا يقدرون قيمة حياتهم ولا حياة الآخرين، واعتبر عدد من المشاركين أن الأصوات المزعجة التي تصدر عن محركات تلك الدراجات والتراكتورونات ، تُروع العديد من مرتادي الطرق، وتتسبب في العديد من الحوادث، التي تعتبر قاتلة في الكثير من الأوقات.هذا فضلاً عن القيادة غير المسؤولة وبالذات من بعض سائقي الدراجات النارية والتراكتورونات، فبعضهم يسير على الإطار الخلفي أو الأمامي فقط من الدراجة والتراكتورون ، داخل شوارع رئيسية مثل شارع البلدة الرئيسي ، الذي يُعد واحدا من أكثر الشوارع التي تكتظ بالسيارات، حيث تقصده العديد من السيارات للانطلاق من خلاله للعديد من المناطق الحيوية، مثل: الطاعم والمقاهي بالإضافة إلى المحلات التجارية.
كما ونوه المشاركين أن العديد من أصحاب الدراجات النارية الشبان والتراكتورونات يقومون بتعديل سياراتهم ، بهدف رفع أصواتها، حيث يجدون في هذه الضوضاء، نوعا من لفت الانتباه، وفي الحقيقة فهو يسبب تلوث سمعي يصيب كل من يكون بمحيط المنطقة التي تتواجد بهاهذه السيارات ، واعتبر عدد من الحضور والمشاركين أن هناك نسبة كبيرة جداً من أولياء الأمور الذين يساهمون جهلا في انتشار هذه الظاهرة السيئة والمقيتة، حيث إنهم يقومون بشراء تلك الدراجات النارية والتراكتورونات لأبنائهم والسماح لهم بقيادتها في أوقات متأخرة، الأمر الذي يزيد من نسبة ارتفاع الحوادث،.
وفي هذا الصدد ليس من النافل الاشاره الى ان جملة هذه الحوادث تتسبب في إهدار المال العام والخاص، فممتلكات العامه تتضرر ، على سبيل المثال لا الحصر من أعمدة الإضاءة ولافتات التوجيهية وغيرها ، علاوة عن ممتلكات المواطنين المتمثلة في سياراتهم، والأهم من كل ذلك الأرواح التي قد تُزهق نتيجة رعونة الشباب المتهورين في قيادة وبالذات دراجاتهم النارية والتراكتورونات .
كما وأشار المشاركين إلى أن سائقي الدراجات النارية يرتادونها الشبان بشكل أفضل من الذين يقودون التراكتورونات ، ورأى بعض المشاركين أن ما يقوم به الكثير من أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات ، ما هو إلا تقليد لبعض الثقافات الاجنبيه الدخيلة علينا، وهذا من خلال ما نراه من ركوب نفس طراز الدراجات والتراكتورونات ولبس نفس الملابس والخوذات، والتجمع في شكل مجموعات في أماكن محددة، علاوة على تنقلهم مع بعضهم البعض على شكل جماعات، أشبه لشكل العصابات التي نشاهدها في الافلام السينمائيه ، مؤكداً لفيف الحضور على أنه لا بد من استئصال هذه الثقافات الدخيلة من بين شبابنا الذي تأثر بها في الآونة الأخيرة.
اضف لذلك, اجمع لفيف المحاضرين مع الحضور والمشاركون في مجمل هذه الفعاليات على أهمية تشديد الرقابة في الطرق والشوارع وبالذات على سائقي الدراجات النارية والتراكتورونات، من خلال تكثيف دوريات الشرطة بين الشوارع، والتفتيش عليهم، وإلقاء القبض على المتجاوزين، مع ضرورة الردع حتى يلتزم الجميع بقواعد السير والمرور والقيادة الامنه جنبا الى جنب مواصلة الشرطه في عقد مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات ومنح ارشادات توعيه الهادفه الى اكساب الشبان الصغار وعيا حول مسألة القياده وتبصيرهم بالجوانب المختلفه المحيطه بها مع توجيههم وارشادهم للتزود بالمعرفه واكسابهم واكتسابهم الخبره من خلال معرفة ماهية وظروف الحاصل وكذلك ضرورة فهم طبيعة حركته ، ايجابيه او سلبيه ، وبالتالي التوصل الى اسلم الطرق الممكنه واقعيا للتعامل معها والسيطره عليها على الطرقات