موتُكُما أحرَقَ القلبَ سَوادًا
قطَّعَ الأحشاءَ وَأدْمى العُيُونْ،
يا لهَوْلِ الفاجِعَة،
يا لجُرْحِ الأبِ وَالأمِّ الرَّؤومْ.
يقولون إنَّهُ القضاءُ
فكيف للقضاءِ هذا أنْ يَكونْ؟!
فُجِعْنا بمِثلِ هذا الموْتِ
بكيْنا وبكى القلْبُ الحَنونْ.
المغارُ كالدَّيْرِ باتتْ كئيبةً
أهلُ الشمالِ والجنوبِ كلهم يبكونْ
رحِمَ اللهُ محمَّدًا وأحْمَدَ
والصَّبْرُ والسّلوانُ لكمْ أيها الباقونْ .
22.6.2016