موقع سبيل
النقاش الذي أقامته اللجنة المالية البرلمانية هذا الأسبوع تطرق النائب مجلي وهبة، من حزب "كاديما"، نائب رئيس الكنيست للنقص في منح الموازنة في السلطات المحلية وقال: "إن بلداتنا تعاني من فجوات كبيرة، وذلك بسبب الوعود بتحويل ميزانيات مالية إليها، إلا أن الحكومة لم تفِ بالوعود تجاه السلطات المحلية".
وتابع وهبة يقول: "إن هذا النقص يمس بكافة المجالات الخدماتية التي من حقّ السكان الحصول عليها".
وأضاف النائب وهبة: "إننا ندعم نضال السلطات المحلية وسنعمل من أجل منع نشوء قطاعين سكانيين في إسرائيل: القطاع الأول - مكوّن من مدن ذات مكانة اقتصادية متينة، والقطاع الثاني في الضواحي - مكوّن من شرائح سكانية فقيرة محرومة من مصادر الدخل المستقلة".
وناشد أعضاء اللجنة بقوله: "إيانا، كأعضاء في هذه اللجنة، أن نصادق على أي طلب لتحويل ميزانيات إلى الحكومة حتى إيجاد حل لائق للسلطات، وإلا فيجب إتاحة المجال أمام مواصلة الإضراب. إذا لم تتوصل الحكومة، في غضون أسبوعين، إلى تسوية مع السلطات المحلية فلا بد من إعادة عقد اجتماع للجنة المالية لناقشة كيفية رصد مصادر مالية بديلة" .
وأضاف: "التصويت على الميزانية لعامين كان خطأ قد أدّى إلى إلحاق الغبن بالسلطات المحلية. هذه هي الطريقة "البيبية" (منسوبة لبيبي نتنياهو) مع الائتلاف في تقديم الوعود بدون أية تغطية بينما تضطر السلطات المحلية للبحث عن المصادر المالية غير المتوفرة"، أقوال النائب مجلي وهبة، من حزب "كاديما"، نائب رئيس الكنيست