وأضاف: "وما ذنب المواطن البسيط لنحرمه من حقه بالعيش بكرامة"!
استمرارا لمساعيه لوضع حدا لمهزلة عدم ربط البيوت بالكهرباء في القرى الدرزية والعربية طرح النائب اكرم حسون القضية مجددا وهذه المرة من على منبر الكنيست مقدما شرحا عن القضية والأسباب التي أدت اليها قائلا: "كيف يعقل ان نتحدث عام 2016 في دولة إسرائيل عن ابسط حقوق المواطنة في إعطاء السكان حق العيش بكرامة ونحن لا نتحدث عن قضايا الهايتك ولا قاضيا الرفاهية ولا "لوكسوس"؟!
وأضاف: "لنفرض ان الجميع، رؤساء مجالس ووزراء ومسؤولين اخفقوا في واجبهم، ما ذنب طفل صغير او عائلة لنحرمهما من ثلاجة في بيوتهم، منذ عام 2006 حتى اليوم لم يتم ربط بيت لجندي مُسرح واحد، عدم ربط قرابة ال30 الف بيت في الوسط العربي والدرزي يجسد العنصرية ولم يأتي من فراغ انما من سياسية التمييز واضطهاد الأقلية في البلاد.
واوعز بأعضاء الكنيست قائلا: "غالبتكم تسمعون وتوافقون وتؤيدون ولكن بدون حلول جذرية؟ هذا وضع لا يليق بدولة إسرائيل، نحن نتحدث عن مواطنين صالحين يقدمون واجباتهم فيحق لهم ادنى الحقوق"!
اليكم في الشريط التالي: