أبا ايادٍ،
المَغارُ تبكيكَ والشعْرُ والأدَبُ
لقد رَحَلتَ فباتَ البيتُ يَنتحِبُ.
كُنتَ نِعْمَ المُرَبِي
رَبَّيْتَ أجيالًا
طابَ لهَا العِلْمُ
وازدانَت لها الكُتُبُ.
أبا ايادٍ كنتَ نعمَ أبٍ
فقدتَ فلذةَ الأكبادِ ،
صَبَرْتَ وهانَ عندَكَ القلبُ.
وداعًا يا أغلى مُعَلمٍ
بموتِكَ هذا ،
انطفأت شموعٌ
وَهَوَت شُهُبُ.
وداعًا أستاذيَ الكريمَ
يا بَسمةً عَلتْ الى السَّماءِ
ليحسِنَ لها الربُّ.
نمْ قريرَ العَيْنِ
وَسَلِّم على ايهابٍ وإياسٍ
وَعَلى مَنْ مضى مِن شبابٍ كلُّهُم نجُبُ.
أبا ايادٍ ،
يا مُصلِحًا وأستاذًا
بمَوتِك هذا يُراوِدُني الحُزْنُ والعَتبُ،
لِما الاقدارُ تقسَى فالحياة باتَ يَكسُوها العَجَبُ .
رَحمَاكَ يا أغلى مُعلمٍ
سَنظلُّ نذكُرُ حُسْنَ ملقاكَ
كلما طلعَتْ شمْسٌ،
وكلما أمطَرَت سُحُبُ.
(الله يرحمه)
12.8.2016